x

مدير مكتبة الإسكندرية مستقبلا البابا تواضروس: نتعاون مع الكنسية في «متحف الأديان»

السبت 10-02-2018 19:23 | كتب: ناصر الشرقاوي |
الدكتور مصطفي الفقي في ندة للمصري اليوم - صورة أرشيفية الدكتور مصطفي الفقي في ندة للمصري اليوم - صورة أرشيفية تصوير : حسام فضل

أكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أن انتشار الكنيسة القبطية في نحو ستين دولة يدعم الدولة المصرية، فالكنائس سفارات لمصر في الخارج، ومن التقاليد الايجابية أن رأس الكنيسة القبطية عندما يذهب خارج مصر يزور المسلمين والمسيحيين جميعا.

جاء ذلك خلال استقبال «الفقي»، اليوم السبت، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والوفد المرافق له، في زيارتهم للمكتبة.

وتحدث الدكتور مصطفى الفقي والبابا تواضروس عن عدد من المشروعات المستقبلية المشتركة؛ ومنها «متحف الأديان»، الذي تعتزم مكتبة الإسكندرية إنشاءه.

وأكد الدكتور مصطفى الفقي إن هذا المتحف سيتناول التاريخ المصري بداية من الحضارة الفرعونية، مرورًا باليونانية الرومانية والتراث اليهودي والحقبة القبطية وصولًا بالتراث الإسلامي، مضيفًا أنه سيعكس الوجه الحقيقي لمصر والروح الحقيقية للتسامح والتعايش.

وقال قداسة البابا تواضروس إن هذا المتحف سيكون متفردًا في عرض التاريخ المصري والتنوع في الشخصية المصرية، وسيتم المساهمة في هذا المتحف بعرض تاريخ العصر المسيحي من القرن الأول حتى السابع، كما سيضم تاريخ الأديرة المحفوظ.

وتحدث قداسة البابا تواضروس أيضًا عن مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية الذي يضم تمثيلاً من الكنيسة، ويهتم بمجالات الدراسة والبحث في التاريخ المصري والقبطي الذي يعد جزءًا من الشخصية المصرية.

ولفت الدكتور مصطفى الفقي إلى مشروع ترميم المخطوطات القبطية والذي يتم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية وكنيسة الروم الأرثوذكس، مشيرًا إلى أنه مشروع طويل المدى وقد تم الانتهاء من جزء كبير منه.

وقام الدكتور مصطفى الفقي في نهاية الزيارة بإهداء قداسة البابا تواضروس صليب فضي قديم من تصميم قبطي خالص، كما أهدى قداسة البابا تواضروس مكتبة الإسكندرية أيقونة أثرية للعائلة المقدسة في مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية