أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب «المصريين الأحرار»، أنه مع بقاء المادة الثانية من الدستور، مع إضافة بنود تتعلق بمعاملة غير المسلمين على شريعتهم.
قال ساويرس، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده للإعلان عن مبادئ حزب «المصريين الأحرار» تحت التأسيس، فى الإسكندرية، الأربعاء : «ليس لدى مانع فى السماح لأى تيار سياسى بالترويج لبرنامجه على (أون تى فى)، و(أو تى فى)، اللتين أمتلكهما، وبالنسبة لحزب جماعة الإخوان المسلمين، فلها أن تروج لبرامجها كدليل على وجود ديمقراطية حقيقية»، وطالب بتخصيص دوائر انتخابية لأبناء النوبة.
وأشار إلى أن حزب المصريين الأحرار ليس حزب نجيب ساويرس، بل حزب جميع المصريين مسلمين ومسيحيين، وأكد أنه لن يرأسه لا حالياً ولا مستقبلاً، ومستعد أن يقسم على كل الكتب السماوية لتأكيد ذلك.
وانتقد ساويرس ما سماه السلبية لدى جموع الأقباط، والتى وصفها بأنها أصبحت «منهجاً» للتعامل، مؤكداً أنه لن يسمح لأعضاء الحزب الوطنى السابق من الفاسدين بالانضمام إلى حزب المصريين الأحرار، وسيتم التركيز على النواب الذين رسبوا فى الانتخابات الماضية بسبب التزوير.
وأكد ساويرس أن دعمه للحياة الحزبية فى مصر ليس مقصوراً على حزب بعينه، وأن دعوته لإنشاء حزب «المصريين الأحرار» لا يعنى تخليه عن دعم حزب «الجبهة الديمقراطية»، مؤكداً أن هدفه من الدعم والدعوة لإنشاء هذا الحزب يستهدف دعم الحياة الديمقراطية فى الشارع السياسى لمنافسة التيارات التى لا تعبر عن جميع أطياف المجتمع المصرى.
واستعرض مبادئ وأهداف الحزب، ومنها الانتخابات بنظام القائمة النسبية، وأعرب عن سعادته بانضمام 15 ألف عضو إلى الحزب خلال أسبوع واحد فقط.
وأكد ساويرس أن هدفه من المشاركة فى العمل السياسى هو الدفاع عن قيم المواطنة ومشاركة وتمثيل جميع المواطنين فى العمل العام، وبرر ساويرس دعوته لإنشاء حزب المصريين الأحرار بحرصه على دعم العمل الحزبى فى مصر لخروج قوى ديمقراطية تعبر عن الشارع المصرى بمختلف طوائفه وتستطيع مواجهة القوى الوحيدة التى تنتشر فى الشارع السياسى عقب تراجع دور الحزب الوطنى.
وقال ساويرس إن حزب «المصريين الأحرار» يسعى إلى الحفاظ على مدنية الدولة والتأكيد على قيم المساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن الدين أو الجنس.