شددت الهيئة الوطنية للصحافة، على دعمها للقوات المسلحة والشرطة فى عملية سيناء 2018 لتطهير الوطن من الإرهاب ودعت الإعلام لمساندة الدولة وأن يكون ظهيراً لها فى الحرب المقدسة دفاعا عن الحياة ضد أعداء الحياة. وأضافت الهيئة، فى بيان، أمس: «مصر لم تكن يوما أرضا للقتل وإراقة الدماء، وعاشت وطنا للمحبة والتسامح والسلام، وظن هؤلاء الأشرار أن بوسعهم أن يجعلوها أرضا للخوف، ولكن خاب مسعاهم وساء تقديرهم لجيش أبىّ عاهد الله أن يحفظها مدى الدهر، وأن يفتديها بالجهد والعرق والدماء والشهداء».
وناشدت الهيئة بهذه المناسبة، الإعلام الوطنى الحر، أن يكون ظهيرا للبلاد فى أنبل المعارك، وألا ينقل إلا عن المصادر الرسمية الموثوقة التى تمده بالحقائق والبيانات أولا بأول، وأن يعى جيدا أبعاد الحرب القذرة التى يشنها أعداء الوطن فى وسائل إعلام مشبوهة، كانت ترقص على دفوف العمليات الإرهابية الإجرامية، ولن تتورع فى بث موجات من الشائعات، وألا يغيب عن الأذهان أن البلاد تخوض حربا مشروعة دفاعا عن أرضها وترابها وسلامة مواطنيها – بحسب قولها.
ودعت المجتمع الدولى لأن يدعم حق مصر المشروع بمقتضى القوانين والمعاهدات الدولية فى التصدى لجماعات الإرهاب البربرية، التى تستهدف القضاء على المدنية، ومحو الحضارة الإنسانية، والعودة إلى عصور الفوضى والظلام، مشددة على أن مصر تقود حربا نيابة عن العالم كله، وامتد نشاطها الإجرامى ليشمل العديد من الدول شرقا وغربا، ودفعت بعض دول الشرق الأوسط ثمنا فادحا بسبب الحروب الأهلية وتفكيك دولها وتشريد شعوبها. وأوضحت الهيئة أن الشعب المصرى استنهض الآن روح 30 يونيو، مفجرا ثورة جديدة فى 9 فبراير 2018 لتحرير سيناء الغالية، وكل شبر من تراب وطنه من دنس الإرهاب.