حذر أعضاء في البرلمان الأوروبي من كتلة النواب الاشتراكيين والديمقراطيين من التفاوت الاقتصادي والاجتماعي في دول الاتحاد الأوروبي وطالبوا باتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة هذا الأمر.
وقال بيان صدر عن ثاني أكبر الكتل السياسية في البرلمان الاوروبي وتسلمت «المصري اليوم» نسخة منه إن عدم المساواة، والتفاوت الاجتماعي والاقتصادي وصل إلى مستويات صادمة جديدة وتهدد المجتمعات ليس فقط على الصعيد العالمي بل ايضا في اوروبا
وقال البرلماني الاوروبي اودو بولمان ان 120 مليون شخص في الاتحاد الاوروبي هم من الفقراء وهناك 28 مليون طفل يعيشون في عائلات لاتستطيع ان توفر احتياجاتها الاساسية من الغذاء أو الرعاية الصحية أو التعليم أو السكن ومن المخجل ان اغنى قارة في العالم لاتهتم باطفالها.
وأضاف في البيان، ان على الرغم من ان الاقتصاد الاوروبي في طريقه إلى الانتعاش مرة أخرى والبطالة أخذه في الانخفاض إلا ان عدم المساواة في الدخل والثروة اخذ في الارتفاع حيث ان 40 في المئة من الثورة في ايدي 1 في المئة فقط من الاوروبيين الاغنياء.
ويزيد عدد سكان دول الاتحاد الاوروبي الـ28 عن 500 مليون نسمة من بينهم اجانب ومهاجرين من جنسيات مختلفة منهم من ينتمي إلى دول عربية واسلامية في افريقيا واسيا واخرين ينتمون إلى جنسيات اوروبية من دول خارج الاتحاد الاوروبي.