أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن عمليات استنفار الأجهزة الشرطية والأمنية في القاهرة والمحافظات، جاءت بعد استكمال مقومات الخطة الكبرى لتطهير أراضي مصر من بؤر الإرهابيين، وتصديق القيادات الأمنية العليا في البلاد على الخطة، متوقعا أن يكون هناك عمليات عدائية قد ينفذها بعض المنتمين للخلايا النوعية، ردا على العمليات الواسعة لمجابهة الإرهاب في سيناء والظهير الصحراوي الغربي.
وأشار نور الدين، إلى أن الاستنفار الأمني، جاء بناءً على معلومات موثقة من أجهزة المخابرات العامة والاستخبارات الحربية والأمني الوطني والأمن العام، عن كافة محاور الخطة الأمنية، وحتي يتم تضييق الحصار على الإرهابيين ومنع هروبهم أو السماح لهم بالقيام بأي رد فعل، داخل أو خارج المحافظات.
وأوضح أن المواجه الأمنية التي أعلنتها القوات المسلحة ستكون شاملة برية بحرية جوية ستركز على بؤر الإرهاب في سيناء وفي الظهير الصحراوي الغربي، وستعمل العمليات على تضييق الخناق بحريا وعلى الأشرطة الحدودية لمنع هروب المتطرفين.
وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق إن استدعاء لكافة الخدمات في الشرطة في كافة المحافظات، في إطار الخطة المكبرة، للتصدي لأي رد فعل على غرار ما وقع عقب فض رابعة من حرق للكنائس واستهداف المنشآت.
وأكد نور الدين على أن أكثر من 75% من العمليات الاستباقية التي تشنها الشرطة ضد بؤر التطرف، هي في الأصل تعاون وثيق من المواطنين الذين مدوا الشرطة بأكبر قدر من المعلومات، وأبدى تفاؤله بتعاون المواطنين مع الجيش والشرطة خلال المرحلة الحالية.