خطيبة الابن على خطى أمه، هكذا اعتبرت مجلة «نيوزويك» أن الأميرة كيت ميدلتون، تستعد لتصبح رمزا للأزياء العالمية خلفا للأميرة البريطانية الشهيرة ديانا، التى توفيت عام 1998 فى حادث سيارة مثير للجدل فى العاصمة الفرنسية باريس.
وقارنت المجلة الأمريكية فى تقرير بعددها الأسبوعى، بين الأزياء التى تفضل كيت ارتداءها وبين تلك التى كانت تفضلها الأميرة البريطانية الراحلة، لتكشف عن أن خطيبة الأمير ويليام تشبه والدته فى ارتدائها لنوعية الملابس، سواء من حيث الألوان أو الاكسسوارات وربما التصميم.
وتتشابه كيت، «29 عاما»، مع حماتها الراحلة فى تفضيلها لارتداء السترات الأنيقة حمراء اللون، والقبعات السوداء، فضلا عن الأزياء المطعمة بالريش، والملابس القطنية الخفيفة. وووفقا لمقارنة المجلة الأمريكية بين الأميرتين كيت وديانا، فالأولى لا تفضل الملابس العصرية الجريئة وإنما تحاول أن تكون واثقة من أناقتها فى ظل الأجواء الخانقة التى تفرضها عليها الظروف لكونها ستصبح زوجة ولى العهد البريطانى.
وعن مفارقات تشابه ارتداء كيت وديانا نفس نوعية الأزياء واللون، ارتدت ديانا فستانا تركوازى اللون فى مأدبة عشاء خيرى فى مركز ترفيه سيدنى فى عام 1996، فيما ارتدت كيت نفس اللون مع اختلاف التصميم خلال عشاء فى فندق لانكاستر الملكى فى لندن، يونيو 2006.
الأميرة ديانا أيضا ارتدت قبعة جون بويد المطعمة بالريش، ومعطف التويد من تصميم كارولين تشارلز فى نوفمبر 1981، ذات اللون البيج، فيما ارتدت كيت ميدلتون فى حفل زفاف لورا باركر بولز فى يونيو 2006 نفس نوعية وألوان الأزياء.
وأثناء حضور كيت عرضاً عسكرياً فى الأكاديمية العسكرية بساند هيرست فى ديسمبر 2006، ارتدت جاكيت أحمر اللون وقبعة سوداء، أشبه بالتى ارتدتها الأميرة ديانا فى حفل عيد الميلاد فى ساندرينجهام عام 1993.
وتتشابه كل من كيت وديانا فى تفضيلهما ارتداء ملابس الرجال، الجينز والقمصان القطنية، حيث ارتدت ديانا ذلك خلال زيارتها لضحايا الألغام بالبوسنة فى أغسطس 1999، فيما ارتدت كيت ذلك خلال وجودها فى مدينة «شابل رو».
وفى عام 1986 ارتدت ديانا سترة تزلج حمراء خلال قضائها العطلة مع العائلة المالكة فى مدينة كلوسترز بسويسرا، وهو الأمر الذى تكرر بعد 19 عاما بعد ذلك، حيث ارتدت كيت سترة شبيهة بذلك خلال قضائها عطلة مع العائلة المالكة فى المكان ذاته.
