اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» قوات الأمن الكردية العراقية بارتكاب «جرائم حرب»، من خلال تنفيذ «عمليات إعدام جماعي» بحق عناصر يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش.
واستند تقرير للمنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، الجمعة، إلى شهادة عنصر سابق في القوات الكردية و6 مواطنيين آخرين.
وبحسب التقرير، فإن قوات البشمركة الكردية اعتقلت عراقيين وأجانب في مدرسة في ساحل المليحة، وهي منطقة تبعد 70 كيلومترا شمال غرب مدينة الموصل.
ومن ثم اقتادتهم قوات الاسايش الكردية إلى سجن في شيكليا، على بعد 45 كيلومترا، وبعد ذلك إلى موقعين قرب بلدة زمار، حيث أعدمتهم ودفنوا في مقبرة جماعية.
وقالت نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط، لمى فقيه، إن «الأدلة بحوزتنا تشير إلى أن قوات الأسايش الكردية قادت عمليات اعدام جماعي ليلة بعد أخرى على مدى أسبوع لعناصر التنظيم، ما أسفر عن مقتل عدد كبير وربما مئات من المعتقلين الذكور».
وأضافت أن «السلطات العراقية والكردية يجب أن تحقق على نحو عاجل وشفاف في المزاعم المتعلقة بعمليات الإعدام الجماعي ومقاضاة مرتكبيها».