x

قيادات عمالية عن التأمين على «العمالة غير المنتظمة»: خطوة على الطريق

الخميس 08-02-2018 23:54 | كتب: عاطف عبد العزيز |
  • تقدر وزارة القوى العاملة حجم العمالة الموسمية في مصر بـ 10 ملايين عامل،ب حسب تصريحات أدلى بها الوزير محمد سعفان تصوير: محمد الجرنوسي

  • مجموعة من عمال التراحيل تنتظر أي فرصة عمل في إحدى ميادين القاهرة، وهم ضمن ما يعرف بـ«العمالة الموسمية»، التي تعاني من انخفاض وتذبذب دخلها.. تصوبر: أحمد النجار تصوير: اخبار

  • كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد طرح ضرورة تحصيل مبالغ تأمينية من أصحاب المشروعات، التي تستخدم العمال الموسمية وغير المنتظمة، كي تتمكن الدولة من تقديم الخدمات والرعاية الصحية لهم. تصوير: محمد الجرنوسي

  • تعريف العمالة الموسمية أو غير المنتظمة، أنها العمالة التي ترتبط ذروة نشاطها في مواسم محددة ترتبط بالزراعة أو أنشطة البناء والتشييد، وغيرها من الأعمال الموسمية غير المستقرة. ولا يوفر صاحب العمل للعمالة الموسمية أي رعاية طبية، او يسدد تأمينات اجتماعية للعمال. تصوير: رضوان أبوالمجد

  • تعاني العمالة الموسمية من استغلال ونهب مقاولي الأنفار خاصة مع استمرار وتوسع ظاهرة عمال التراحيل الذين يبحثون عن فرصة خارج قراهم وانخفاض أجورهم الحقيقية بنحو 60%، بحسب دراسة أجراها مركز الأرض لحقوق الإنسان. تصوير: رضوان أبوالمجد

  • يسيطر قطاعا الزراعة والبناء والتشييد على كتلة كبيرة من العمالة الموسمية في مصر، خاصة أن العمالة تنتقل ما بين المجالين بحسب فترات الازدهار في كل مجال. تصوير: فؤاد الجرنوسي

  • نشر المجلس الدولي للسكان في 2011 تقريرًا حول أوضاع العمالة الموسمية في مصر، وأوضح أن الذكور يمثلون 25% من إجمالي العمالة الموسمية خلال المرحلة العمرية من 15 إلى 29 سنة. تصوير: أيمن عارف

  • وذكر التقرير أن الإناث يمثلون 7.9% من العمالة الموسمية، خلال المرحلة العمرية من 15 إلى 29 سنة. تصوير: محمد السعيد

  • عمال نقل البضائع في الأسواق يحصلون على أجور منخفضة ولا يحصلون على أي رعاية صحية أو ولا يسدد أصحاب العمل عنهم أي تأمينات اجتماعية تصوير: عمرو عبد الله

  • عمال نقل البضائع في الأسواق يحصلون على أجور منخفضة ولا يحصلون على أي رعاية صحية أو ولا يسدد أصحاب العمل عنهم أي تأمينات اجتماعية تصوير: عمرو عبد الله

  • على سبيل المثال، يعاني عمال استخراج الرخام في منظقة شق التعبان من ظروف عمل قاسية تؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابات تمنع العمال من العودة إلى العمل أو الوفاة. تصوير: محمد معروف

  • على سبيل المثال، يعاني عمال استخراج الرخام في منظقة شق التعبان من ظروف عمل قاسية تؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابات تمنع العمال من العودة إلى العمل أو الوفاة. تصوير: محمد معروف

  • على سبيل المثال، يعاني عمال استخراج الرخام في منظقة شق التعبان من ظروف عمل قاسية تؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابات تمنع العمال من العودة إلى العمل أو الوفاة. تصوير: محمد معروف

  • على سبيل المثال، يعاني عمال استخراج الرخام في منظقة شق التعبان من ظروف عمل قاسية تؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابات تمنع العمال من العودة إلى العمل أو الوفاة. تصوير: محمد معروف

  • رغم وجود قوانين تحظر عمالة الأطفال إلا أن وسائل التهرب منها كثيرة، وأبرزها اشراك الأطفال في الأعمال الخطرة ضمن العمالة الموسمية وغير المنتظمة حتى يصعب رصدها ومتاتبعتها. تصوير: اخبار

  • رغم وجود قوانين تحظر عمالة الأطفال إلا أن وسائل التهرب منها كثيرة، وأبرزها اشراك الأطفال في الأعمال الخطرة ضمن العمالة الموسمية وغير المنتظمة حتى يصعب رصدها ومتاتبعتها. تصوير: اخبار

  • رغم وجود قوانين تحظر عمالة الأطفال إلا أن وسائل التهرب منها كثيرة، وأبرزها اشراك الأطفال في الأعمال الخطرة ضمن العمالة الموسمية وغير المنتظمة حتى يصعب رصدها ومتاتبعتها. تصوير: اخبار

  • يعمل عمال المحاجر منذ شروق الشمس حتى الساعة الثانية ظهرًا، ولا يتمتعون بأي تأمينات اجتماعية أو خدمات طبية، رغم الإصابات الخطيرة التي يتعرضون لها. تصوير: محمد معروف

  • في المنيا تقدر النقابة المستقلة لعمال المحاجر عدد العمال في منطقة شرق النيل بـ40 ألف عامل، معظمهم غير مؤمن عليهم، ويعتبرون جزء من العمالة غير المنتظمة. تصوير: تحسين بكر

  • يعاني عمال المحاجر إصابات خطرة نتيجة استخدام ماكينات غير آمنة، ما أدى لمقتل عشرات العمال عبر سنوات، وإصابة المئات بإصابات تعجيزية. تصوير: تحسين بكر

  • تقول دراسة لمركز الأرض لحقوق الإنسان حول العمالة الزراعية الموسية، إن العامل الزراعي، يحصلعلى 4.5 كيلوجرام من اللحوم، و2.4 كيلوجرام من الطيور، و22.4 كيلو من الألبان، و53 بيضة سنويًا، وهو ما يضعهم تحت خط الفقر. تصوير: محمد معروف

  • كوب الشاي يكون أحيانا أكثر أهمية لعمال المحاجر من وجبة الغداء، ويشترطون على صاحب المحجر تقديمه مجانا لهم خلال فترات العمل. تصوير: تحسين بكر

  • شهد عام 2009 انتفاضة لعمال المحاجر في المنيا عندما حاول محافظ سابق فرض مبلغ 5 جنيهات على كل عامل يخرج للعمل في المحاجر. واضطرت المحافظة للتراجع عن قرارها بعد اشتباكات للعمال مع الشرطة. تصوير: تحسين بكر

  • رغم تأسيس النقابة المستقلة لعمال المحاجر بعد ثورة 25 يناير، إلا أنها لم تنجح حتى الآن في استقطاب الغالبية العظمى من العمال في المنيا. تصوير: تحسين بكر

  • رغم تأسيس النقابة المستقلة لعمال المحاجر بعد ثورة 25 يناير، إلا أنها لم تنجح حتى الآن في استقطاب الغالبية العظمى من العمال في المنيا. تصوير: تحسين بكر


أشادت قيادات عمالية بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن التأمين على العمالة غير المنتظمة، ووصفوه بأنه خطوة على الطريق الصحيح، وأكدوا أن القرار يصب في صالح العمال ويعيد إليهم بعضًا من حقوقهم.

من جانبه، قال النائب محمد وهب الله، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، والأمين العام لاتحاد عمال مصر، إن ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم يثبت أن الرئيس السيسي من حزب العمال، لأن الرئيس انحاز للعمال من البداية ويسعى ليحصوا عن جميع حقوقهم، حسب قوله.

وأضاف لـ«المصري اليوم»: «من الأحد المقبل سنراجع قانون العمل الجديد، وإذا لم يكن هناك نص خاص بالعمالة المؤقتة سنضيفها في القانون الجديد، لأنه لدينا أكثر من 10 ملايين عامل غير منتظم، وهو رقم كبير، والدولة جادة لتنفيذ ما طرحه الرئيس السيسي».

واستبعد «وهب الله» أن تكون هناك أي علاقة بين ما طرحه السيسي وبين انتخابات الرئاسة، وقال إن من يرددون مثل هذا الكلام مغرضون، وتابع: «قطر ياكل كل من يقول ذلك»، واختتم كلامه قائلا: «أتوقع تنفيذ ما طرحه الرئيس خلال وقت قريب جدا، وسنعمل فورا لتحقيقه على أرض الواقع».

من جانبه، قال طلال شكر، نائب رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاشات، إن حديث الرئيس السيسي خطوة على الطريق مرحب بها.

وأضاف «شكر» لـ«المصري اليوم»: «العمال يتعرضون لأخطار عديدة والتأمين عليهم حق مشروع، ويجب أن يكون المبلغ مناسبا، وعلينا الانتظار لنعرف التفاصيل وما تنوي الدولة عمله في هذا الأمر»، ولفت إلى أنه لا يمكن معرفة ما إذا كان هذا الأمر دعاية انتخابية أم لا لكنه خطوة مهمة في سبيل حصول العمال على بعض حقوقهم.

وقال شعبان خليفة، رئيس النقابة العامة للعاملين بالقطاع الخاص لـ«المصري اليوم»، إن «حديث السيسي اليوم خطوة محمودة على الطريق الصحيح، تعكس اهتمام القيادة السياسية بالعمال عكس ما يتم الترويج له».

وأضاف: «لأول مرة ينظر رئيس مصري للعمالة غير المنتظمة ويضعها في أولوياته، ومصر تلتزم بالمعاهدات الدولية فيما يتعلق بحقوق العمال».

وتابع «شعبان»: «اعتقد أن الحكومة جادة في طرحها والسيسي لا يحتاج إلى وعودة انتخابية، وسبق أن التزم بكل تعهداته مع الشعب، ودورنا هنا أن نقف مع الحكومة خطوة بخطوة، وأن نتابع خطوات تنفيذ ما وعد به السيسي».

وقال، رئيس النقابة العامة للعاملين بالقطاع الخاص: «مستعدون لتقديم أي مساعدة تطلب منا، ونثق في أن هذا الأمر سيتحقق طالما خلصت النوايا لخدمة العمال، ولا يجب أن نشكك في أي أمر إيجابي».

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث، الخميس، خلال افتتاحه المرحلة الأولى من مشروع المائة ألف فدان من الزراعات المحمية (الصوب الزراعية) عن وضع العمالة الموسمية بمشروعات الدولة.

وقال السيسي: «الحكومة محتاجة تفكر في هذه العمالة لا يوجد تأمين عليها، لازم نفكر في كل العمالة التي تعمل في مشروعات الدولة باليومية، دا ملوش حاجة، مثلا وزارة الإسكان يشتغل معاها 1000 شركة يشتغل فيهم مليون عامل مقدرش أحط في العقد أنا آخد من الشركة قسط شهري للعامل دا يتحط في صندوق بالتنسيق مع البنوك، بحيث نقدر مع وزارة التضامن نعمل شكل من أشكال تأمين الناس دي، أقدر أشتغل بشكل مركزي لو عايزين تطلعوها بقرار أو بقانون طلعوها ألزم الشركات تدفع تأمينات للعمال بشكل مركزي للجهة والجهة تسلمه للجهات المعنية في الدولة، ونكون قدرنا نصل للعمال، إحنا بنتكلم عن ملايين دلوقتي، بالتالي عندنا فرصة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية