x

أعضاء لجنة «جولدستون»: لم يظهر جديد يغير نتائج تقرير الحرب على غزة

الخميس 14-04-2011 18:26 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : رويترز

تحت عنوان «جولدستون ضد جولدستون»، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إنه على الرغم من إعلان القاضي «ريتشارد جولدستون» أنه لن يعمل على إلغاء تقريره ضد إسرائيل، رغم مقاله المنشور في صحيفة الـ«واشنطن بوست»، إلا أن أعضاء اللجنة الذين شاركوا في التحقيق في الحرب على غزة المسماة بعملية «الرصاص المسكوب»، «يشعرون بأن هناك رغبة في توضيح هذا الأمر»، وأضافت الصحيفة: في البيان المنشور في صحيفة «الجارديان» البريطانية، أكد الثلاثة «هينا جيلاني»، «كريستين تشينكين»، و«دزموند تروربس» أنه: «لم يظهر أمر حقيقي يغير النتائج والاستنتاجات».

وأشار أعضاء اللجنة الثلاث في بداية البيان أنه «نشر مؤخراً في وسائل الإعلام كتابات وردود فعل مختلفة تحاول الإضرار بشرعية نتائج تقرير جولدستون»، وأضافوا: «التقرير يتضمن استنتاجات تم استخلاصها بعد بحث دقيق، مستقل، ومعلومات موضوعية متعلقة بأحداث وتقديرات دقيقة وموثوقة، ونحن نقف بحزم وراء هذه الاستنتاجات».

الأعضاء الثلاثة في لجنة جولدستون علقوا في بيانهم أيضاً على التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الشكاوى المختلفة أثناء القتال في عملية «الرصاص المسكوب»، وقالوا إن: «الآليات التي استخدمتها السلطات الإسرائيلية غير كافية للتحقيق بشكل حقيقي في الأمر»، كما أشاروا إلى عدم تشكيل لجنة تحقيق في الجانب الفلسطيني، وكتبوا: «نحن نأسف لعدم فتح تحقيق بخصوص الجرائم الدولية التي تم تنفيذها من قبل أعضاء المنظمات الفلسطينية المسلحة في غزة، والتي أطلقت آلاف الصواريخ تجاه جنوب إسرائيل، واللجنة أشارت إلى ذلك في التقرير».

وتابع أعضاء اللجنة الثلاث: «نحن نقول أن الدعوة لإعادة النقاش أو إلغاء التقرير، تتجاهل حقوق الضحايا، من الفلسطينيين والإسرائيليين، والحقيقة والعدالة»، وعلى حد قولهم، فإنهم ومنذ أن تولوا مهمة التحقيق في مايو 2009 وهم يتعرضون لضغوط وهجوم من كلا الجانبين: «إذا كنا استسلمنا لضغط أحد الطرفين، لإزالة الأشياء الصعبة من استنتاجاتنا لكنا تسببنا في ظلم بين لمئات المواطنين الذين قتلوا خلال الحرب على غزة، والآلاف الذين أصيبوا، ومئات الآلاف التي مازالت حياتهم متضررة من الصراع واستمرار الحصار».

وكان القاضي «ريتشارد جولدستون» قد كتب مقال مؤخراً في صحيفة الـ«واشنطن بوست» قال فيه إنه لو كان تتوفر لديه المعلومات التي تتوفر لديه حالياً لكانت نتيجة التقرير قد خرجت بشكل مخالف لما خرجت عليه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية