أكد مصدر طبي بمستشفى شرم الشيخ، أن الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك مستقرة، مشيرا إلى أن زوجته سوزان مبارك ترافقه بالمستشفى. ونفى المصدر لـ«المصري اليوم» ما تردد عن سوء الحالة النفسية للرئيس، أو فقدانه لبعض الوزن خلال الفترة السابقة، وقالت « حالة مبارك مستقرة، وكل ما سبق حديث غير دقيق».
وأشار المصدر إلى أن الشخص الوحيد المسموح له بالحديث عن صحة الرئيس السابق هو طبيب وزارة العدل، لأن مبارك اليوم متهم، ومحكوم عليه بالحبس 15 يوما على ذمة التحقيقات، لذلك هو في حكم السجين ولا يحق للأطباء المشرفين على حالته الصحية الحديث عنها لوسائل الإعلام، بناء على توجيهات النائب العام.
ويقيم الرئيس في الطابق الثالث من المستشفى، وسط حراسة أمنية مشددة تفرضها قوات الأمن المركزي، ولا يسمح بدخول المستشفى إلا للمرضى الذين يترددون على العيادات الخارجية في الطابق الأول.
ورغم تأكيد الأطباء والأمن لوجود الرئيس داخل المستشفى إلا أن سكان شرم الشيخ لا يصدقون هذا، حيث وقف بعضهم على باب المستشفى مؤكدا أن مبارك مازال يقيم في فيلته بأرض الجولف، بينما قال آخرون إنه تم نقله إلى أحد المستشفيات العسكرية في الإسماعيلية أو السويس.
وفي سياق متصل ما زالت فيلا الرئيس السابق في شرم الشيخ محاطة بحراسة مشددة من جانب الحرس الجمهوري، مع تأمين من جانب وحدات الشرطة، حيث تقف وحدات الشرطة على مداخل الطريق المؤدي للفيلا وتمنع الدخول إليها، بينما تتمركز قوات الحرس الجمهوري خلف أكمنة الشرطة لمنع دخول أي متسللين، للفيللا التي تسكنها حاليا، وفقا لتأكيدات مصادر أمنية، زوجتا نجلي الرئيس السابق وأحفاده.