x

«زي النهارده».. وفاة الشاعر علي الجارم 8 فبراير 1949

الخميس 08-02-2018 02:51 | كتب: ماهر حسن |
الجارم - صورة أرشيفية الجارم - صورة أرشيفية تصوير : other

ولد الشاعر والروائي، على الجارم، واسمه كاملا على بن صالح بن عبدالفتاح الجارم، في 1881 في مدينة (رشيد) بمحافظة البحيرة بمصر وتلقى تعليمه الأولي في إحدى مدارسها ثم أتم تعليمه الثانوي بالقاهرة وسافر إلى إنجلترا لإكمال دراسته ثم عاد لمصر ليشغل عددا من الوظائف ذات الطابع التربوي والتعليمي.

عُين «الجارم» بمنصب كبير مفتشي اللغة العربية ثم عين وكيلاً لدار العلوم وبقي فيها حتى 1924، كما اختير عضوا في مجمع اللغة العربية، وزار بغداد مرتين الأولى مشاركته في الحفل التأبيني الذي أقيم للشاعر المرحوم جميل صدقي الزهاوي عام 1936 أما الثانية فهي التي نظم فيها قصيدته المشهورة «بغداد يا بلد الرشيد».

برع في الشعر التقليدي فأخرح ديوانا بأربعة أجزاء ضم عددًا من القصائد السياسية والأدبية والاجتماعية، أما في التاريخ والأدب فألف مجموعة من الكتب منها «الذين قتلتهم أشعارهم» و«مرح الوليد» تضمن السيرة الكاملة للوليد بن يزيد الأموي، و«الشاعر الطموح» تضمن دراسة عن حياة وشخصية الشاعر الكبير أبي الطيب المتنبي.

ولـ«الجارم» عدد من الروايات التاريخية منها «(فارس بني حمدان)، و«غادة رشيد» و«هاتف من الأندلس) بالإضافة إلى عدد من المؤلفات (شاعر وملك) و(قصة ولادة مع ابن زيدون) و(نهاية المتنبي) كما قام بترجمة (قصة العرب في إسبانيا) للكاتب (ستانلي لين بول) من الإنجليزية للعربية. كما ألف عددا من الكتب المدرسية في النحو منها (النحو الواضح)».

و«زي النهارده» في 8 فبراير 1949 وبينما كان يصغي إلى أحد أبنائه وهو يلقي قصيدة في الحفل التأبيني لمحمود فهمي النقراشي فاجأته سكتة قلبه ورحل عن عالمنا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية