سجلت أسواق المال الآسيوية والأوروبية، أمس، تحسنا ملحوظا فى التعاملات بعد التحسن الذى طرأ على حركة تداول الأسهم فى بورصة «وول ستريت»، رغم التقلبات خلال التداولات بين الصعود والهبوط.
أخبار متعلقة
وسجلت الأسواق المالية الأوروبية تحسنا طفيفا، وارتفع مؤشر بورصة لندن بنسبة 0.6% بعد تراجعه 2.6% أمس الأول.
وصعد مؤشرا بورصتى فرانكفورت وباريس بنسبة 0.7% و0.6% على التوالى، وكانا قد تراجعا بـ2.5%.
وقال رئيس استراتيجيات رؤوس الأموال لدى شركة «إنتراكتيف إنفيستور» للاستثمار، لى وايلد، إن التقلبات عادت وعلى المستثمرين تقبل الأمر، والأسواق لا يمكنها أن تواصل الصعود إلى الأبد، كما يجب أن يتوقف تراجعها عند نقطة معينة، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا وصلنا إلى مستوى يشعر المشترون عنده بالثقة للشراء.
وتوقع محللون أن تستمر التقلبات، لكنهم استبعدوا فى المقابل أن تشكل الخسائر التى سجلت هذا الأسبوع مصدر قلق كبير للمتعاملين.
وفى آسيا، بدأت الأسواق المالية بأداء إيجابى متأثرة بعودة «وول ستريت» إلى التحسن، وحققت بورصتا طوكيو وهونج كونج أرباحا ملحوظة. وأغلق مؤشرات «داو جونز» و«ناسداك»، و«إس آند بى 500» فى بورصة «وول ستريت» بارتفاع حوالى 2% بعد تراجع حاد، نتيجة مخاوف المستثمرين من ارتفاع معدلات أسعار الفائدة، التى ستزيد بدورها تكلفة الإقراض بالنسبة للشركات والمستهلكين، ومخاوف من زيادة التضخم.
وفى مصر، تعافت مؤشرات البورصة لدى إغلاق تعاملات، أمس، مدعومة بعمليات شراء قوية من المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والعربية والأجنبية على أسهم منتقاة فى قطاعات الشركات الكبرى والقيادية بالسوق.
