x

«أبوالعلا»:تصريح وزير خارجية تركيا حول ترسيم الحدود بين مصر وقبرص مفبرك أو مدسوس

الأربعاء 07-02-2018 19:12 | كتب: نبيل أبو شال |
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو - صورة أرشيفية وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال الدكتور رمضان أبوالعلا، خبير البترول، نائب رئيس جامعة فاروس، أستاذ هندسة البترول، عضو مجلس الشعب الأسبق، إن تصريح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بخصوص عدم اعترافه باتفاقية ترسيم الحدود بين مصر وقبرص وذلك لصحيفة يونانية إنه إما تصريح مفبرك أومدسوس من المخابرات التركية، مما يؤكد ذلك أن التصريح سواء كان حقيقيا أو مدسوسا لم يتطرق إلى اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين قبرص وإسرائيل عام 2010 أو حتى اتفاقية ترسيم الحدود بين قبرص ولبنان عام 2007.

وعدد الدكتور أبوالعلا أهم الأسباب التي تمنع تركيا من تنفيذ تصريح وزير خارجيتها.

أولا:- ان تركيا لم توقع اصلا على اتفاقية الامم المتحدة لقانون البحار التي تم ابرامها عام 1982 ودخلت حيذ التنفيذ عام 1994 ووقعت عليها 157 دولة من بينها المجموعة الاوربية مصر وقبرص .

ثانيا :- أنه طبقا للقوانين والأعراف الدولية تركيا ليس لها أي حقوق في إكتشافات ( شرق البحر الابيض) لأنه طبقا لإتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار تركيا ليس لها أي خطوط اساس لسواحل تطل على منطقة الاكتشافات ؛تم تسليمها إلى الامم المتحدة.

ثالثا:- إذا كانت تركيا تحاول الإستفادة من سيطرتها على الجزء الشمالي الشرقي من جزيرة قبرص فهذا الجزء ايضا ليس له أي خطوط اساس لسواحل تطل على منطقة الاكتشافات ثم ان هذا الجزء غير معترف به دوليا ولا تعترف به إلا دولة واحدة هي تركيا ثم ان اسرائيل عندما ارادت ترسيم حدودها للاستفادة من سواحل الارض المحتلة المواجهة لمنطقة الاكتشافات وقعت اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع الجانب القبرصي المعترف به دوليا وهو الجانب الذي وقعت معه مصر ايضا ترسيم الحدود في فبراير 2003.

رابعا:- البلطجة باستخدام القوة ليس غريبا على اردوغان فقد رفع العلم التركي على اراضي سورية منذ ايام في انتهاك صاروخ للقانون الدولي .

خامسا:- هنا تجدر الاشارة إلى ان الاستعدادات المصرية من خلال تحديث وتجهيز قوات درع بحرية وجوية للدفاع عن محيط المياه الاقتصادية المصرية التي تقع فيها حقول الغاز المصرية هي رسالة لكل من يحاول ان يقترب اويتحرش بمياهنا الاقتصادية .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية