رحب عدد من قيادات الأحزاب من جميع التيارات والاتجاهات السياسية، وائتلافات الثورة، بالحملة التى أطلقتها «المصرى اليوم»، الأحد، للرقابة الشعبية على الانتخابات البرلمانية لضمان نزاهتها، ووصفوها بأنها «مهمة وتتيح للمواطنين رصد ومنع أى تجاوزات انتخابية».
قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إن المبادرة جيدة، معلناً عن عزمه دعوة أعضاء الحزب للتفاعل معها من خلال تصوير التجاوزات وإرسالها إلى الجريدة.
ورأى حسين عبدالرازق، القيادى بالحزب، أن المبادرة تفتح ساحة مهمة للمواطنين لتوصيل أى ظواهر سلبية تحدث فى الانتخابات. وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن الشعب كله مطالب بمراقبة الانتخابات ورصد تجاوزاتها، والتواصل مع وسائل الإعلام لنشر هذه التجاوزات.
ووصف المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، المبادرة بـ«الجيدة». وقال: «من المؤكد أنها ستحد من التجاوزات، ومن يفكر فى التجاوز سيفكر ألف مرة بسبب الحملة التى تقف وراءها جريدة واسعة الانتشار». وقال طارق الملط، المتحدث باسم حزب الوسط، إن الحملة ممتازة، وإن حزبه يوافق عليها بشدة، لأنها ستحد من التجاوزات. وقال السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة: «الحملة إيجابية، والمهم أن يتفاعل الجمهور معها».
وقال إبراهيم زهران، رئيس حزب التحرير، إن الحملة إضافة جيدة لجهود مراقبة التجاوزات، معرباً عن أمله فى أن تحد من التجاوزات. وقال فريد زهران، القيادى بحزب المصرى الديمقراطى، إن الحملة إيجابية ومفيدة، وستحد من التجاوزات.
وقال ناصر عبدالحميد، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إن الحملة جاءت فى وقتها، فى ظل توقعات بحدوث تجاوزات كثيرة، مشيراً إلى أن الجريدة شجعت «صحافة المواطن» من قبل، واليوم تستكمل المسيرة بإشراك المواطن فى مسؤولية نزاهة الانتخابات.
وأكد طارق الخولى، المتحدث الإعلامى لحركة 6 أبريل، أن «المصرى اليوم» كانت سبباً فى حالة الحراك السياسى قبل الثورة، ولعبت دوراً أساسياً أثناء الثورة فى الضغط على النظام السابق، وها هى تثبت بحملتها أن المشاركة هى أساس التقدم والرقى لمصر الجديدة.
وقال طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، إن الحملة جعلت المواطن مسؤولاً عن نتائج الانتخابات عن طريق نشر تجاوزاتها.
وستعلن «المصري اليوم» خلال أيام عن تفاصيل الحملة وكيفية المشاركة فيها.