x

«هوليوود ريبورتر» يختار أسوأ 10 أفلام رعب

الأحد 13-11-2011 16:46 | كتب: ريهام جودة |
تصوير : other

فى الوقت الذى ترتبط فيه أفلام الرعب بإثارة الرهبة والتوتر فى نفوس المشاهدين، فإن بعض النقاد يرون أن هناك أفلاما من هذه النوعية لم تثر رعب الجمهور، بل لم تفجر لديهم سوى الضحكات، لضعف أفكارها ومستواها الفنى والمؤثرات الصوتية والبصرية الخاصة بها، وبالتالى لم تحقق الإيرادات الكبيرة فى شباك التذاكر، فضلاً عن عدم تحقيقها النجاح الفنى.

وأجرى موقع «هوليوود ريبورتر» السينمائى استفتاء حول أفلام الرعب أسفر عن اختيار قائمة لأكثر 10 أفلام أمريكية تثير الضحك وليس الرعب خلال السنوات الأخيرة، جاء فى مقدمتها فيلم «حدوث»، إنتاج 2008 بطولة «مارك والبرج»، و«زوى ديتشانل»، والذى يدور فى إطار من الخيال العلمى حول زوجين يعانيان من الخلافات المستمرة بينهما، بينما يبدأ سكان الأرض فى التحول نحو حوادث الانتحار الغريبة، وجاء بعده فيلم «الأرق»، إنتاج 2006 بطولة «كريستيان بيل»، ويتناول قصة أحد الغجر الذى يصيب الناس بلعنة تدفعهم للأرق ولا يستطيعون النوم، تلاه فيلم «وحيد فى الظلام»، إنتاج 2005 بطولة «كريستين سلاتر»، و«تارا ريد»، وجاء اختيار الفيلم - الذى يتناول قصة تصدى محقق شرطة وعالمة أحياء لمخلوقات «الأباكونى» المبعوثة للحياة بعد آلاف السنين - بسبب المؤثرات الصوتية والبصرية السيئة، وجاء بعده فيلم «نبض»، إنتاج 2006، وهو إعادة إنتاج لفيلم رعب يابانى شهير باسم «كاييرو»، وقام ببطولته «كريستين بيل»، و«سمر هولدر»، وجاء اختياره لأنه نسخة سيئة من الفيلم اليابانى، على حد تقدير نقاد موقع «هوليوود ريبورتر»، تلاه فيلم «ملعون»، إنتاج 2004 بطولة «كريستينا ريتشى»، و«جيسى إيزينبرج»، اللذين يجسدان دورى شقيقين يطاردهما البشر المتحولين إلى ذئاب، واختير الفيلم لسوء مستواه الفنى، خاصة فى المؤثرات الخاصة.

وجاء بعد ذلك فيلم «أعرف من قتلنى»، إنتاج 2007 بطولة «لينزى لوهان»، ويدور حول فتاة تختفى لتظهر بهوية جديدة وتدعى أن قاتلاً مهووساً يطاردها، ثم جاء فيلم «ليلة صامتة.. ليلة قاتلة»، إنتاج 1984، وتدور أحداثه حول قاتل يتخفى فى زى بابا نويل ليقتل الذين يحتفلون بأعياد الكريسماس، تلاه فيلم «المتشيطن»، إنتاج 1993، والذى شهد أولى انطلاقات النجمة «جنيفر أنيستون»، رغم مستواه الفنى السيئ، ثم فيلم «بذرة تشاكى»، إنتاج 1998، بطولة «جنيفر تيللى تيفانى»، رغم تحقيقه نجاحاً جماهيرياً بين الأطفال والمراهقين، حيث يتناول قصة روح شريرة تحبس فى دمية وتقوم بسلسلة من جرائم القتل المروعة والمريضة.

ورغم أن سلسلة أفلام «القرش»، للمخرج ستيفن سبيلبيرج، التى قدمت فى أعوام 1978 و1983 و1987 تعتبر جزءاً من تاريخ أفلام الرعب العالمية، فضلاً عن تحقيقها نجاحاً جماهيرياً فإنها جاءت فى المرتبة العاشرة فى هذا الاستفتاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية