قال سعد الزنط، مدير مركز دراسات أخلاقيات الاتصال، إنه في العقدين الماضيين تم تجريف القيادات في مصر، مشيرا إلى أن معايير الاختيار كانت للأنسب وليس لأصحاب الكفاءة.
وأضاف الزنط خلال لقائه ببرنامج "دفتر أحوال" المذاع على فضائية "العاصمة": " مصانع صناعة القادة في مصر غير متواجدة، فتجد المسئول يبقى في منصبه ما يزيد عن 20 عاما دون تغيير فلا تتجدد دماء الدولة المصرية".
وأشار إلى أن الدولة المصرية لديها مشكلة في صناعة القرار الذي يعكس شخصية مصدره وهو ما سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى محاولة تغييره عن طريق مؤتمرات الشباب والندوات الرئاسية التي يقوم بها بصفة مستمرة لخلق قاطرة من الكوادر الشبابية.
من ناحية أخرى أشار مدير مركز دراسات أخلاقيات الاتصال إلى أن الرئيس السيسي رجل دولة لا ينظر من نافذة واحدة وإنما من عدة نوافذ.