x

توافد الحجاج من «المدينة وجدة».. ومطار القاهرة يستقبل الفلسطينيين تمهيدًا لنقلهم إلى «رفح»

الأحد 13-11-2011 14:59 | كتب: هشام ياسين, يوسف العومي |
تصوير : هشام ياسين

وصل مطار القاهرة، الأحد، 5365 حاجًا على متن 21 رحلة جوية من الأراضي المقدسة، منها  14 رحلة من مطار جدة، و7 رحلات من مطار المدينة المنورة.

وأوضح أيمن نصر، رئيس شركة «مصر للطيران» للخطوط الجوية، أن رحلات الأحد ضمت حجاج قرعة بني سويف وشمال سيناء و«تضامن الإسماعيلية»، بالإضافة إلى بعض رحلات الحج الســياحي والترانزيت.

من ناحية أخرى، وصل القاهرة، الأحد، 450 حاجًا فلسطينيًا عائدين من الأراضي المقدسة بعد أدائهم مناسك الحج، وأوضح مصدر أمني أنه سيتم ترحيلهم إلى معبر رفح البري، تمهيدًا لعودتهم إلى قطاع غزة.

ولفت إلى أن هذه مجموعة من 1230 حاجًا فلسطينيًا، من بينهم 230 فلسطينيًا كانوا من بين الأسرى المفرج عنهم في السجون الإسرائيلية في إطار صفقة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط.

ومن المقرر وصول 6150 حاجًا، الاثنين، على متن 23 رحلة جوية من حجاج قرعة المنوفية وأسر شهداء ثورة 25 يناير و«تضامن سوهاج والقليوبية» وحجاج الترانزيت، بمعدل 16 رحلة من مطار جدة إلى مطار القاهرة، بالإضافة إلى 6 رحلات من المدينة المنورة إلى مبنى الرحلات الموسمية بمطار القاهرة الدولي ورحلة واحدة إلى مطار الأقصر الدولي.

وعلى صعيد متصل، جدد الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، وزير الأوقاف، رئيس بعثة الحج، مطالبه بضرورة أن تتولى شؤون الحج في مصر جهة واحدة تضمن البعثات النوعية المختلفة.

وأكد فور وصوله إلى القاهرة، مساء السبت، أن الخدمات المقدمة لحج القرعة «ليست على المستوى المطلوب»، منتقدًا اختلاف الخدمات المقدمة لحجاج التضامن والجمعيات وحجاج السياحة عن حجاج القرعة.

وقال: «يجب إنشاء كيان مستقل خاص بالحج تحت أي مسمى تشارك فيه كل الجهات المسؤولة عن هذه الفريضة، إضافة إلى الجانب السعودي لوضع رؤية موحدة للحج».

وشدد على أنه سيعرض على الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، الأزمات التي واجهتها البعثة المصرية هذا العام والتفاوت الكبير، الذي وجده من حيث الأسعار والخدمات والأمور الأساسية، التي تضمنتها رحلة الحج، وهي أربع نقاط تنطبق على أي حاج وجد بها مشاكل وخلافات.

وأشار إلى وجود مشكلات كثيرة خلال الموسم تحتاج إلى دراسة من كل الجهات، مضيفا أنه لا بد من تدشين حملات توعية للحجاج قبل موسم الحج، حتى يكون هناك صبر لدى الحجاج أثناء أداء المناسك ووعي بما سيقومون به.

ولفت إلى أنه من بين الأسباب، التي أدت لتأخر عمليات التفويج من المشاعر إلى بعضها البعض، افتراش الحجاج الأراضي وإغلاقهم الطرقات في مختلف الأماكن بالأراضي المقدسة، مما أدى إلى ضيق الطرقات وتأخر انتقال وسائل المواصلات ووصولها إلى الأماكن المقدسة لإقامة الشعائر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية