x

عبدالجليل: المجتمع المُقيد لحرية الإبداع.. والشناوي: الأزهر ليس صالحاً للتجديد بهيئته الحالية

الأحد 04-02-2018 21:24 | كتب: عمرو التهامي |
طارق الشناوي - صورة أرشيفية طارق الشناوي - صورة أرشيفية تصوير : other

قال الناقد الفني طارق الشناوي إن مواجهة الارهاب والتطرف يتطلب من الدولة إطلاق مساحات من الحرية في الاعمال السينيمائية، موضحاً إلى أن السينما لم تتمكن من معالجة قضية الارهاب والتطرف في العصر الحالى بسبب اختلاف وجهة نظر الدولة والمبدعين والمجتمع .

وأضاف خلال ندوة «لسينما المصرية أحد مصادر القوى الناعمة» المقامة ضمن فعاليات المحور الرئيسى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب أن مشيخة الازهر بهيئته الحالية غير قابل للتجديد، لغياب قيادات مستنيرة كحال الإمام محمد عبده، الذي أتاح التدريس في مصر، وهو الأمر الذي سيؤدي لتراجع وضع الفنون .

وطالب الشناوي من قطاعات المجتمع بترك مساحة لانتقاد معتقداته وثوايته، مشيراً إلى أن آلية معالجة قضية التطرف والإرهاب في السينما قد تصطدم ببعض ثوابت المجتمع، مؤكداً أن المجتمع لا يوجد لدية نوع من المرونة الكافية لتقبل هذه الافكار والمعالجات الجديدة في معالجة هذه القضية .

من جانبه قال الدكتور خالد عبدالجليل رئيس هيئة الرقابة على المصنفات، أن الدولة والمبدع والمجتمع لا يوجد بينهم أي نوع من الحوار، موضحاً أن من واقع الممارسة العملية لمهامي الوظيفية أن صدامى الاكبر كان مع المجتمع، وليس الدولة والمُبدع، وهذا تمثل في رفع قضيتين على بتهمة ازدراء الاديان رغم عدم اعتراض مؤسسات الدلة وعلى رأسها مؤسسة الأزهر .

وأوضح أن مساحة الحرية مطلوبة في الاعمال الفنية وخصوصاً فيما يتعلق بقيم الأخلاق، وأن المجتمع يضغط لكى تتحول قيمة الاخلاق في الاعمال الابداعية في تقديمها في صورة مادة للتربية القومية، مؤكداً أن الفن والسينما والثقافة تعتبر إحدى وسائل القوى الناعمة التي تحقق تاثير الدولة في الدول المحيطة بها .

من جانبه، قال المخرج سميرسيف أن المجتمع مطالب بالنظر للهدف النهائي من العمل وليس تفاصيله وربطها بالقيم الأخلاقية، مؤكداً أن الهدف النهائي قد يحمل عبر وقيم أخلاقية على خلاف نظرته القاصرة للتفاصيل التي قد يأخذ انطباعات جاهزة عن الفيلم .

وأضاف أن السينما الامريكية هي النموذج الأكثر دلالة على دور السينما كمصدر للقوة الناعمة والتأثير وذلك من خلال تحقيقها للتاثير المطلوب على الشعوب والدول الاخرى، وخلق أحلام لدي الجميع بالعيش داخل أمريكا .

وقالت الناقدة الفنية ماجدة موريس أن أحدث وسائل القوى الناعمة المصرية هي الدراما المصرية، كمصدر تاثير كبير في محيطنا العربى، مؤكداً أن هذا التأثير أغري عدد من القنوات الفضائية الخاصة بشراء حقوق عرض عدد المسلسلات النادرة، التي مثلت التراث الدرامي، وعرضها حصريا على قنواتها، كدليل على تأثيرها الكبير .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية