أصبحت الألعاب التى تُمارس عبر الإنترنت صناعة مربحة للغاية، مع امتلاك عدد أكبر من المستخدمين حسابات ألعاب عبر الإنترنت.
أخبار متعلقة
ووفقاً لدراسة لكاسبرسكى لاب، فإن من المرجّح أن تعود حسابات الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت بالربح على مجرمى الإنترنت، إذ يمكنهم بيع الحسابات المخترقة فى السوق السوداء.
وعلى الرغم من التهديدات الإلكترونية المتزايدة على اللاعبين، فإنهم غالباً ما يتركون حساباتهم عُرضة لمحاولات القرصنة، ما يُعرض إنجازاتهم فى اللعب وبياناتهم الشخصية وربما دخلهم المادى للخطر.
ويُقدَّر حجم الجمهور العالمى المتنامى فى عالم الألعاب الإلكترونية، والذى يتصدره اللاعبون على منصات الإنترنت، مثل «ستيم» Steam وبلاى ستيشن نتوورك PlayStation Network وإكس بوكس لايڤ Xbox Live، بين 2.2 مليار و2.6 مليار لاعب، وهذا يجعل قطاع الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت هدفاً محدداً لمجرمى الإنترنت الذين يأملون فى تعطيل العمليات على الإنترنت وسرقة بيانات مثل كلمات المرور ومعلومات البطاقات المصرفية.
ويسعى مجرمو الإنترنت الوصول إلى مجموعة هائلة من الأهداف المحتملة للاختيار من بينها، فى ظلّ الأرقام التى تشير إلى ممارسة أكثر من نصف مستخدمى الإنترنت الألعاب بانتظام على الإنترنت. وقال أندرى موكولا، رئيس قسم الأعمال التجارية للمستهلكين لدى كاسبرسكى لاب، إن وجود كنز من المعلومات الشخصية المتاحة على الإنترنت يتيح لمجرمى الإنترنت فرصاً سانحة أكثر من أى وقت مضى للاستيلاء على البيانات الخاصة بالمستخدمين، والتى يمكن بيعها فى السوق السوداء الرقمية، موضحاً أن اللاعبين الهواة والمحترفين على الإنترنت يشعرون بالقلق حيال إمكانية اختراق حساباتهم أو حتى عدم التمكّن من الوصول إليها جرّاء نسيان كلمات المرور.
