صديق الشهداء، الماجيكو، صاحب السعادة.. ألقاب كثيرة أطلقتها جماهير الكرة المصرية على محمد أبوتريكة نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، بعد مواقفه مع شهداء مذبحة بورسعيد، ومساندة أهاليهم، أهالي شهداء الأهلي يروون مواقف «الماجيكو» معهم..
في البداية قالت والدة عمرو ستيف: أبوتريكة ربنا يكرمه، وقف بجانبنا كثيرًا، إنسان طيب وحنون، بدعيله منذ وفاة ابني، «أبوتريكة» سافر لكنه يتواصل معنا من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، ويراسلنا في المناسبات، الدنيا بعيدة عليه بس منسيناش، محدش وقف معانا غيره ولم يتخل عنا لحظة ما.
وأضافت: «أتذكر جيدًا آخر لقاء جمعنا مع أبوتريكة في عيد الأم، تواصل مع جميع أُسر شهداء الأهلي وأرسل لنا أوتوبيس خاص نقلنا إلى منزله، بالبلدي.. شالنا على كفوف الراحة»
وقالت والدة أنس: أبوتريكة في البداية كان يتواصل معي، ويراسلني برسالة نصها «تعيشوا وتفتكروا» في ذكرى أولادنا من كل عام، لكن منذ سفره إلى قطر، وانقطع الإتصال بيننا، مبقاش يتواصل معانا.
وتابعت: أبوتريكة محبوب من كافة الجماهير سواء مصرية أو عربية، وجماهير الأهلي أطلقت عليه لقب «صديق الشهداء»، الله يكون في عونه، وربنا يرجعه بلده.
وقالت والدة رشدي: أبوتريكة عمل معايا كل حاجة كويسة، زارني في المنزل ثاني يوم بعد مذبحة بورسعيد، وتلقى عزاء نجلي في المطرية، ابني كان بيشعقه وأتذكر كان يقول لي قبل وفاته: أبوتريكة أغلى حاجة عندي في حياتي.
واختتمت والدة كريم حديثها عن أبوتريكة: اللاعب الوحيد حتى الآن مش ناسينا ولا نسي أولادنا، بيسأل علينا وبيكلمنا وبيدعي لأولادنا، شخصية جديرة بالإحترام ومن المستحيل تكرارها في الزمن الحالي، مقدرش أقول له متنسناش لأنه بالفعل مش ناسينا.