قال إيهاب عبدالعال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أمين صندوق جمعية السياحة الثقافية، إن حالات التسمم التي ظهرت على بعض الفنادق العائمة، تعود نتيجة لعمل بعض المراكب خلال فترة موسم الذروة، الذي يبدأ في ديسمبر، وينتهي خلال فبراير، مشيرا إلى أن ظهور مثل تلك الحالات خطر على السياحة أكثر من الإرهاب، ويأتي بنتائج سلبية على القطاع السياحي.
وأضاف «عبد العال»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن مواجهة أجهزة الدولة المعنية، ممثل في وزارة السياحة، التي دفعت بلجان للمتابعة والتحقيق، كانت ذات أثر إيجابي في مواجهة ما حدث، لافتا إلى أن شركات السياحة المصدر للحركة للمقصد السياحي المصري تواصلوا لأصحاب الشركات، وتم شرح الموقف والإجراءات التي اتخذتها الدولة في مواجهة الموقف.
وتابع: أن «حجم الإشغالات لم يتأثر بما حدث بشكل ملموس»، كاشفا عن أن الحجوزات خلال الموسم الحالي جيدة جدا، وأن أبرز الأسواق التي تتواجد حاليا هي الصين، واليابان، وإسبانيا، وإنجلترا، كما أن هناك مؤشرات جيدة من السوق الهندي، والسوق الأمريكي.
كما كشف «عبدالعال» عن طلب الجمعية التي تضم رجال الأعمال العاملين في سوق السياحة الثقافية لمقابلة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، لمناقشة الملفات العاجلة المتعلقة بالسياحة الثقافية، مثل ملف الطيران الداخلي العامل على خطوط الأقصر وأسوان، وكيفية وضع تصور يسمح بدعم شركات طيران القطاع الخاص المصرية لتخفيف قيمة الرحلات السياحية للصعيد.
وأوضح أن الجمعية تضع على أجندتها أيضا ملف نشر ثقافة التعامل مع السائح في القاهرة عبر آليات التدريب، بهدف القضاء على أي سلوكيات قد تؤثر على زيارات السائحين إلى القاهرة.