أعلنت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، عن تطوير 186 تلاً أثريًا في نطاق المحافظة لجذب السياح، وتغطية الترع والمصارف ورفع كفاءة الطرق المؤدية إليها وربطها بالطرق الرئيسية.
وأكدت «عبده»، في تصريحات، الجمعة، على إصدارها تعليمات بتفعيل البروتوكول الموقع مع هيئة الآثار الخاص بالتنقيب عن الآثار داخل عدد 186 تلا أثريا بنطاق المحافظة سابقة الذكر، لسرعة استلام الأراضى التى تنتهى أعمال التنقيب بها والخالية من الآثار مع إزالة التعديات على المناطق حرم تلك التلال الأثرية.
وأعلنت «عبده» عن وجود خطة طموحة لتطوير كافة الأماكن الأثرية والسياحية والتلال الأثرية والطوابى الأثرية المنتشرة على ساحل البحر المتوسط فى نطاق المحافظة.
وأوضح جمال أبوالفضل، المستشار الإعلامى للمحافظة، أن خطة تطوير المناطق الأثرية تشمل تغطية كافة الترع والمصارف المؤدية إلى المواقع الأثرية، وكذلك العمل على سرعة رصف جميع الطرق المؤدية لتلك المناطق وإقامة لوحات مرورية بصورة حضارية على جميع الطرق المؤدية إلى تلك المناطق الأثرية والتلال، وكذلك تنمية كافة القرى المحيطة بالتلال الأثرية وإقامة مراكز للخدمات المتكاملة ونقاط لتأمين تلك التلال.
وأكد «أبوالفضل» أن عدد التلال الأثرية بالمحافظة يبلغ نحو 186 تلاً أثرياً من أهمها تلال كوم الوسط، والكوم الأحمر، وكوم الغرف بمركز المحمودية، التى تقوم بعثات التنقيب عن الآثار بعملها حالياً فى هذه التلال، كما يوجد نحو 47 تلاً أثريا بمركز أبوحمص، ويعد تل كوم فرين بمركز الدلنجات يعد من أكبر التلال الأثرية بالمحافظة، التي تبلغ مساحته نحو 200 فدان ويرجع إلى عصر الأسرة 19 فى عهد الملك رمسيس الثاني، ويعد تل كوم الحصن بمركز كوم حمادة أقدم تل أثرى بالمحافظة ويرجع إلى عصر الدولة الوسطى قبل الميلاد.