أكد شهود عيان أن مبارك لا يزال داخل مستشفى شرم الشيخ وحالته الصحية مستقرة، وتسمح باستكمال التحقيقات معه ويقوم مدير المستشفى بنفسه بمتابعة حالته الصحية.
وعلمت «المصري اليوم» أن جمال وعلاء مبارك كان برفقة والدهما الرئيس السابق مبارك أثناء التحقيق معه داخل مستشفى شرم الشيخ، وأنه تم التحقيق معهم أيضا داخل المستشفى.
وأكد الشهود أنه أثناء التحقيق مع الرئيس أصابته أزمة قلبية، وعلى الفور تم احتجازه داخل المستشفى لمتابعة حالته الصحية وسط حراسة أمنية مشددة، وتولى مدير مستشفى شرم الشيخ علاجه، إلا أن الأطباء أكدوا أن حالته الصحية تسمح باستكمال إجراءات التحقيق معه؛ حيث أكد الشهود أن الطبيب الخاص لـ«مبارك» لم يكن بصحبته ولم يشرف على علاجه.
وذكر الشهود أنه تم استكمال التحقيقات مع نجلي مبارك بعد الاطمئنان على صحة والدهما داخل محكمة شرم الشيخ، وأنهم أدلوا بأقوالهم في التهم المنسوبة إليهم؛ حيث استمرت التحقيقات حتى الرابعة فجرا، وعليه أصدر المحقق من جهاز الكسب غير المشروع الحكم عليهم بالحبس على ذمة التحقيقات لمدة خمس عشرة يوم وتم نقلهما إلى سجن طره بالقاهرة.
وأضاف الشهود أنه بعد الانتهاء من التحقيق، أراد جمال وعلاء مبارك استقلال سيارتهما الخاصة وبصحبتهم حراسة أمنية من قبل الشرطة للتوجه إلى مطار شرم الشيخ، ولكن منعهما المتظاهرون من ذلك وأصروا على استقلالهما سيارة الشرطة «البوكس»، لكنهم استقلوا ميكروباص صغير وسط حراسة أمنية مشددة من قبل الشرطة.
وقد استمر التحقيق مع كلا من جمال وعلاء مبارك لما يقرب من 7 ساعات مع كل منهما على حدة.