قال أيمن نصري، رئيس المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف، والحاصلة على الصفة الاستشارية من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، إن المنظمة قد حصلت على تصريح بالموافقة على متابعة الانتخابات الرئاسية 2018 من الهيئة الوطنية للانتخابات.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تشارك المنظمة المسكونية في متابعة الانتخابات المصرية حيث شاركنا في عام 2015 كمتابعين دوليين على الانتخابات البرلمانية.
وأشار «نصري» إلى أن المنظمة المسكونية سوف تتابع سير العملية الانتخابية من خلال 10 متابعين دوليين على مرحلة الاقتراع وإعلان النتائج والطعون، مؤكدا أن المنظمة مهتمة بشكل كبير بمتابعة سير العملية الانتخابية خارج مصر لرصد وتحليل أداء ومشاركة المصريين بالخارج والذي يتراوح أعدادهم ما بين 8 إلى 12 مليون مواطن معظمهم في دول الخليج العربي.
وطالب رئيس المنظمة المسكونية رؤساء الجاليات في الخارج بضرورة العمل على الأرض والتواصل مع المصريين بشكل مباشر من خلال تنفيذ ندوات ولقاءات واجتماعات لشرح آلية التصويت، وأيضا أهمية المشاركة في صنع القرار السياسي بعد تهميش أكثر من 30 سنة أصبح للمصريين بالخارج 8 ممثلين بالبرلمان المصري طبقا للمادة 244 من الدستور المصري أملا في رفع نسب التصويت بالخارج بما يتناسب مع حجم المصريين وأيضا حجم التسهيلات المقدمة من الدولة.
وعبر عن اختلافه مع بعض الأصوات التي تقلل من أهمية مشاركة المنظمات الأجنبية في مراقبة الانتخابات، مؤكدا على أن دور المنظمات هو نقل الصورة الحقيقية على الأرض للمجتمع الدولي دون أي تحيز أو تسيس، موضحا أن هذا الدور لا تستطيع أن تقوم به المنظمات المحلية بمفردها.
وأشار «نصري» إلى أن المنظمة المسكونية تدرس في الوقت الحالي مدي إمكانية الدخول في تحالف دولي يتكون من منظمات محلية ودولية لمتابعة سير العملية الانتخابية بهدف توحيد الجهود للوصول إلى أفضل مراقبة لسير العملية الانتخابية ويتناسب مع المعايير الدولية، بهدف تقديم تقرير نهائي محايد وشفاف للمجتمع الدولي لمتابعة سير العملية الانتخابية.