x

إحصاءات فرنسية: زيادة الأعمال المعادية للمسلمين واليهود

الخميس 01-02-2018 06:11 | كتب: أ.ف.ب |
المسلمون في فرنسا - صورة أرشيفية المسلمون في فرنسا - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أظهرت إحصاءات رسمية نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية الأربعاء أن البلاد شهدت في 2017 تراجعا في الأعمال العنصرية بصورة عامة لكن الهجمات ضد اليهود والمسلمين سجلت بالمقابل تزايدا.

وبحسب الأرقام التي نشرتها الوزارة فقد سجل العام المنصرم 950 واقعة عنصرية ما يمثل تراجعا بمقدار 16% بالمقارنة مع ما كان عليه الوضع في 2016، السنة التي سجلت تراجعا كبيرا جدا في الأعمال العنصرية.

وكان العام 2015 شهد فورة في الاعمال العنصرية تخطى عددها الألفين وذلك بسبب الاعتداءات الجهادية التي استهدفت البلاد في شهري يناير ونوفمبر.

وتستند هذه الاحصاءات إلى الوقائع (اعمال عنف، حرائق متعمدة، تدنيس...) والتهديدات (خطية أو شفهية أو رسائل جارحة) التي تم التقدم بشكوى بشأنها أو الابلاغ عنها رسميا.

ويأتي الإعلان عن هذه الإحصاءات غداة تعرض طفل يهودي في الثامنة من العمر للضرب على أيدي فتيين يبلغان من العمر حوالى 15 عاما في هجوم قالت النيابة العامة أن دافعه على الأرجح هو «معاداة السامية» لأن الطفل كان يرتدي غطاء الرأس اليهودي (كيباه).

وقالت النيابة العامة في بونتواز بضاحية باريس لوكالة فرانس برس ان الطفل تعرض للضرب بينما كان في طريقه لأخذ دروس خصوصية، في حين أفاد مصدر امني ان المهاجمين «طرحاه ارضا وانهالا عليه بالضرب».

وأوضحت النيابة العامة ان الطفل قال إن المعتديين يبلغان حوالى 15 عاما، مشيرة إلى أنهما «لم ينبسا ببنت شفة خلال الاعتداء ولم يسرقا شيئا من الضحية الذي كانت الكيباه ظاهرة على رأسه، ولذلك فإن دافع معاداة السامية لا يزال قائما حتى الآن».

ولم يتعرض الطفل لجروح خطرة تضطره للانقطاع عن المدرسة وملازمة المنزل، في حين عهد بالتحقيق في الواقعة إلى شرطة المقاطعات.

ولقي هذا الهجوم إدانة عارمة بدءا من الرئيس إيمانويل ماكرون الذي أكد أن «الجمهورية بأسرها تقف اليوم إلى جانب الفرنسيين اليهود لكي تحارب معهم ومن أجلهم كل عمل من هذه الأعمال الدنيئة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية