دشنت مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة، اليوم، فعاليات المرحلة الأولى حملة «أطفال الدلتا بلا فيروس سي» بمدرج الدكتور المهدي الباسوسي بمستشفى الأطفال تحت رعاية كل من الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور السعيد عبدالهادى عميد طب المنصورة.
وأكد الدكتور أحمد الرفاعى مدير مستشفى الأطفال أن الحملة تهدف لرعاية الأطفال المصابين بفيروس سى وغير المشمولين بالعلاج تحت مظلة التأمين الصحي أو أي برنامج علاجي بالإضافة إلى تكثيف التبرعات لوحدة الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى الأطفال الجامعي وتوفير الدواء اللازم لعلاج المرضى من الأطفال.
وحذر الدكتور محمد عز الرجال رئيس وحدة الكبد والجهاز الهضمى بمستشفى الأطفال، من المخاطر الناجمة عن إصابة الأطفال بفيروس سى ومعدلات الإصابة المرتفعة بالفيروس بين أطفال مصر عامة والدلتا خاصة ولذا يجب علاجهم حتى يصبحوا في أحسن حال، وهذا ما سيصبح ممكنا مع توافر عقار «هارفونى» الذي سيؤدى تناول حبة يوميا منه لمدة ثلاثة شهور لشفاء الأطفال المرضى بفيروس سى نتيجة نشاط الكبد في المرحلة العمرية الصغيرة واستجابته للعلاج.
واستعرض عز الرجال، خلال تدشين الحملة، المراحل التي ستتضمنها الحملة بداية من علاج 50 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 12 -14 سنة مرورا برعاية الأطفال ضمن الفئة العمرية من 6-16 سنة حتى يمكن في النهاية عمل فحص طبي للأطفال في المناطق المنتشر فيها المرض.
وأثنى الدكتور أحمد عبدالله، أستاذ طب الأطفال ومؤسس وحدة الكبد والجهاز الهضمى بمستشفى الأطفال، على جهد العاملين بوحدة الكبد والجهاز الهضمى بمستشفى الأطفال وحتى الآن وأثر ذلك الجهد في الوصول للمكانة الحالية للوحدة والتى دفعت عدد من الأطباء العرب إلى القدوم لجامعة المنصورة للتدرب على يد أعضاء الوحدة.
وأشاد بدعم الجامعة لوحدة الكبد والجهاز الهضمى بمستشفى الأطفال مطالبا بتخصيص مستشفى لأمراض الكبد والجهاز الهضمي، وبالتنسيق بين أقسام الأشعة والباثولوجى وطب الأطفال لتطوير العمل بالوحدة.
وقال الدكتور السعيد عبدالهادى، عميد كلية الطب، أن هذه الوحدة قصة كفاح يجب الاقتداء بها، فالمواقع العالمية أبرزت تصدى الجامعات المصرية عامة وطب المنصورة خاصة بفاعلية لفيروس سى لأن جامعة المنصورة تردد عليها 3.5 مليون مريض خلال عام 2017 م فقط .
وطالب «عبدالهادي» بالتبرع لمستشفيات جامعة المنصورة التي يتردد عليها المرضى من كافة أنحاء مصر.
أكد الدكتور محمد حسن القناوى على أن العمل يسير بصورة ممتازة بمستشفى الأطفال بالجامعة نتيجة انتظام كافة الأساتذة في الحضور ومتابعة الحالات المرضية مما يجعل مستشفى الأطفال تقترب في الكفاءة من مركز أمراض الكلى والمسالك البولية ولذا يجب على الجامعة دعمها مثل أي مؤسسة تؤدى رسالتها على أكمل وجه
حضر تدشين الحملة الدكتور محمد عطية البيومي، وكيل طب المنصورة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مجدى أبوالخير، رئيس قسم طب الأطفال بطب المنصورة، والدكتور أحمد الرفاعي، مدير مستشفى الأطفال الجامعي، والدكتور عمرو سرحان عميد طب المنصورة الأسبق، والدكتورة شادية السلاب بالإضافة لعدد من جمعية أصدقاء مرضى الأطفال بالدقهلية وأعضاء هيئة التدريس بطب المنصورة.