x

منظمة حقوقية تؤكد مقتل 200 محتج سورى وتطالب بـ«فرض عقوبات» على النظام

الثلاثاء 12-04-2011 20:40 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

أكدت جماعة «إعلان دمشق»، وهى الحركة الرئيسية لحقوق الإنسان فى سوريا، الثلاثاء، أن عدد قتلى الاحتجاجات التى بدأت قبل أقل من شهر وصل إلى 200 قتيل، ودعت الجماعة جامعة الدول العربية إلى فرض عقوبات على النظام الحاكم.


وذكرت الجماعة، فى رسالة الاثنين إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية: «إن انتفاضة سورية تصرخ لسقوط 200 شهيد ومئات المصابين وعدد مماثل من الاعتقالات». وأضافت أن النظام يطلق العنان لقواته كى تحاصر المدن وتروع المدنيين فى حين أن المحتجين فى كل أنحاء سوريا يرددون هتافا واحدا هو «سلمية.. سلمية». وطلبت الرسالة من الجامعة العربية فرض عقوبات سياسية ودبلوماسية واقتصادية على النظام السورى.


وفى الوقت نفسه، اتهمت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية أجهزة الأمن السورية بمنع المصابين فى المظاهرات من تلقى العلاج فى مدينتى «درعا» و«حرستا»، أثناء احتجاجات مناوئة للرئيس السورى بشار الأسد، فى أنحاء مختلفة من سوريا وقع فيها 37 قتيلاً الجمعة الماضى.


وذكرت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان أن «قوات الأمن منعت الطواقم الطبية وآخرين من الوصول إلى المحتجين الجرحى»، كما «حالت دون وصول المصابين للمستشفيات». ووصفت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة «سارة ليا ويتسون» حرمان الجرحى من تلقى العلاج بأنه «غير إنسانى وغير مشروع».


ونقلت المنظمة عن شاهد عيان فى «درعا» المتاخمة للحدود الأردنية قوله: «قوات الأمن لم تسمح لسيارات الإسعاف بدخول الشارع لنقل الجرحى، وأطلقت النار على متظاهرين آخرين حاولوا حملهم بعيداً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية