كشف أبوشادى مصطفى، أحد قيادات الحركة السلفية، عن وجود انقسام داخل الحركة بين مؤيد ومعارض بشأن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال «أبوشادى» إن السلفية العلمية أعلنت موقفها وهو عدم خوض الانتخابات، من منطلق فقهى وشرعى، حتى تتمكن من مباشرة العمل الدعوى. وأضاف: إن الموقف ذاته اتخذته السلفية الجهادية، التى ترى عدم جواز المشاركة فى البرلمانات الشعبية، وإن السلفية الإصلاحية هى الوحيدة التى ترى ضرورة المشاركة فى معركة الانتخابات.