أكد الدكتور شادى الغزالى حرب، عضو ائتلاف شباب الثورة، أن وائل أبوالليل، المتهم بتدبير وتنفيذ أعمال البلطجة ضد متظاهرى التحرير، كان من أوائل المشاركين فى ثورة 25 يناير، وله دور وطنى كبير منذ بداية الثورة - حسب قوله، نافياً ما نشر عن كونه مديراً لمكتب إبراهيم كامل، رجل الأعمال، المتهم بتدبير أعمال البلطجة فى ميدان التحرير الجمعة الماضى.
وقال «حرب» لـ«المصرى اليوم»: («وائل» كان دوره تنظيم الصفوف وعمليات الدخول والخروج لميدان التحرير طوال أيام الاعتصام منذ اندلاع الثورة، وفى الجمعة الأخيرة حاول مع مجموعته أن يمنع الإخوان المسلمين من السيطرة على مداخل ومخارج الميدان والمنصة، فحدثت مناوشات بين مجموعته وبينهم، وبعدها بدأت بعض الأصوات المنتمية لجماعة الإخوان فى مهاجمته ببعض الفضائيات، وفشل «وائل» فى الدفاع عن نفسه، من خلال مداخلات فى بعض برامج «التوك شو»). وأضاف «حرب»: («وائل» ثورى راديكالى، ولديه حماسة وعاطفة كبيرة، لكنه لم يتورط فى أعمال بلطجة، وتعامل مع قضية الضباط المعتصمين فى ميدان التحرير بدافع ثورى وطنى إنسانى، ولم يكن يقصد ترويع أو إثارة أى فتن كما أُشيع عنه).
وتابع: («وائل» كان من المنظمين لظهور أمهات الشهداء على المنصة فى المحاكمة الشعبية لمبارك الجمعة الماضى، وجاء ببعضهن للإدلاء بشهادتهن أمام المحكمة الشعبية لمبارك). ولفت إلى أن «أبوالليل» كان من ضمن المجموعة التى ظلت معتصمة لإسقاط أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، وقال: «ليس معقولاً من كان ضمن الثوار منذ اليوم الأول أن يصبح واحداً من البلطجية الذين يروّعون المصريين».
يذكر أن النيابة العسكرية كانت قد قررت حبس وائل أبوالليل لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك بعد أن وجهت له النيابة مع رجل الأعمال إبراهيم كامل تهمتى التحريض على ضرب المتظاهرين، وإثارة الفتنة بين القوات المسلحة والمعتصمين فى ميدان التحرير ليلة الجمعة الماضى.