x

أحمد حلمى يهزم منافسيه بالضربة القاضية فى سباق «شباك التذاكر»

السبت 12-11-2011 16:32 | كتب: أحمد الجزار |
تصوير : other

نجح أحمد حلمى بفيلمه الجديد «إكس لارج» خلال 5 أيام من عرضه فى تحقيق إيرادات وصلت لحوالى 12 مليون جنيه بعد أن سجل يوم الثلاثاء الماضى رقما قياسيا كأعلى إيراد يومى فى تاريخ السينما المصرية محققا 3 ملايين و101 ألف جنيه، ليكسر الرقم القياسى الذى حققه سعد الصغير فى عيد الفطر بفيلمه «شارع الهرم» وبلغ مليونين و206 آلاف جنيه، فيما حقق «سيما على بابا» لأحمد مكى حوالى 6 ملايين جنيه، و«أمن دولت» لحمادة هلال ما يزيد على 3 ملايين جنيه، و«كف القمر» لخالد صالح حوالى 2 مليون جنيه.

وشهدت إيرادات الأفلام التى عرضت خلال موسم عيد الأضحى نوعا من الاستقرار خاصة فيلمى «كف القمر» لخالد صالح وإخراج خالد يوسف، و«أمن دولت» لحمادة هلال وإخراج أكرم فريد، بينما شهد فيلما «إكس لارج» لأحمد حلمى وإخراج شريف عرفة، و«سيما على بابا» لأحمد مكى وإخراج أحمد الجندى منافسة ساخنة، ونجح «مكى» فى حسم المنافسة لصالحه خلال يومى «الوقفة» بإيراد بلغ حوالى مليون جنيه، وأول أيام العيد محققا ما يقرب من مليون ونصف المليون جنيه، وذلك بعد أن تعثرت الشركة المنتجة لفيلم «إكس لارج» فى عرضه بسبب مشاكل خاصة بطبع النسخ، حيث لم يعرض إلا فى نهاية أول أيام العيد وتحديدا فى حفلة التاسعة مساءا وبعدد قليل جدا من النسخ، وحقق فى ذلك اليوم إيراداً وصل إلى 450 ألف جنيه فقط، لكن فى ثانى أيام العيد كانت جميع نسخ الفيلم البالغ عددها 70 نسخة قد استقرت فى دور العرض فقفزت الإيرادات، وتزامن ذلك مع ردود فعل سلبية حول مستوى فيلم «سيما على بابا» الذى لم يكن متوقعا إطلاقا من أحمد مكى بعد أن نجح خلال فيلميه الأخيرين «طير انت» و«لا تراجع ولا استسلام» فى جذب شريحة كبيرة من الشباب وتحقيق إيرادات جيده تفوق بها على معظم منافسيه، وبسبب ردود الأفعال السلبية انخفضت إيرادات فيلم «مكى» فى ثانى أيام العيد ليحقق الفيلم مليوناً و100 ألف جنيه فقط وبانخفاض يتجاوز 600 ألف جنيه عن أول أيام عرضه وبفارق يتجاوز مليوناً و600 ألف عن «إكس لارج» والذى اضطرت الشركة المنتجة له إلى طبع نسخ أخرى منه لتلبية احتياجات بعض دور العرض التى نظمت حفلات إضافية للفيلم حتى الصباح لدرجة أن بعض دور العرض لم تغلق أبوابها طوال أيام العيد.

وفى ثالث أيام العيد نجح أحمد حلمى فى تحقيق أعلى إيراد يومى فى تاريخ السينما المصرية بسبب الإقبال الجماهيرى الكبير على الفيلم لتعوض الشركة المنتجة غياب الفيلم عن دور العرض يومى الوقفة وأول أيام العيد، بينما استمر «سيما على بابا» فى التراجع ليحقق يومها 915 ألفاً و383 جنيهاً، وفى رابع أيام العيد حقق «إكس لارج» مليونياً و979 ألفاً و450 جنيهاً، بينما انخفض إيراد «سيما على بابا» من جديد ليستقر عند 711 ألف جنيه فقط بانخفاض يصل إلى مليون جنيه عما حققه فى أول أيام عرضه، وفى خامس أيام العيد حقق «إكس لارج» مليونين و443 ألفاً و821 جنيهاً، بينما حقق «سيما على بابا» 397 ألفاً و728 جنيهاً، ليتراجع إلى الترتيب الثالث بعد أن نجح فيلم «أمن دولت» لحمادة هلال خلال هذا اليوم فى تحقيق 474 ألفاً و750 جنيهاً، وبذلك يعتلى «حلمى» قمة جدول الإيرادات ويحقق تقريبا ضعف ما حققه فيلم «مكى».

فى الوقت نفسه، نجح فيلم «أمن دولت» لحمادة هلال فى تحقيق نوع من الثبات فى إيراداته، فخلال أسبوع العيد تجاوز حاجز الثلاثة ملايين جنيه حيث حقق فى أول يوم 602 ألف جنيه، بينما سجل أعلى إيراد له فى ثانى يوم محققا 721 ألف جنيه، وفى ثالث أيام العيد حقق الفيلم 716 ألف جنيه، وفى رابع يوم حقق 679 ألف جنيه، وفى اليوم الخامس سجل شباك التذاكر إيرادات بلغت 474 ألف جنيه.

أما فيلم «كف القمر» للمخرج خالد يوسف فقد تذيل جدول الإيرادات طوال أيام العيد، وهو ما كان متوقعا من البداية حيث لا ينتمى الفيلم لنوعية أفلام العيد باعتباره عملاً درامياً اجتماعياً بعيداً عن الكوميديا، واستطاع الفيلم الحفاظ على ثبات إيراداته طوال أيام العيد حيث حقق أول يوم 422 ألف جنيه، بينما حقق ثانى يوم 451 ألف جنيه، وفى ثالث يوم حقق 434 ألف جنيه، فيما بلغت إيراداته رابع يوم 428 ألف جنيه، وفى اليوم الخامس بلغت 292 ألف جنيه.

وأكد المنتج أحمد السبكى أن إيرادات «إكس لارج» لأحمد حلمى كانت متوقعة، خاصة بعد أن تأكد تراجع فيلم «سيما على بابا» لأحمد مكى بسبب ضعف مستواه وانخفاض نسبة الكوميديا به، مشيرا إلى أن «حلمى» كان بإمكانه تجاوز 15 مليون جنيه خلال أيام العيد فقط لو كانت الشركة المنتجة نجحت فى عرض الفيلم قبل العيد بيومين على الأقل.

وأوضح الموزع محمد حسن رمزى أن إيرادات الأفلام لا تعبر عن المستوى الحقيقى لها لأن جمهور العيد دائما له رؤية مختلفة عن أى جمهور آخر، حيث يبحث عن الفيلم الكوميدى مهما كان مستواه، مشددا على أن «كف القمر» قد يكون من أفضل أفلام العيد لكن إيراداته لا تعبر إطلاقا عن مستواه، والإيرادات الحقيقية ستظهر بعد العيد، وإن كانت هذه الإيرادات تعد مؤشرا جيدا وقد تشجع المنتجين على تقديم أفلام جديدة خلال الفترة المقبلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية