أحالت نيابة جنوب القاهرة، السبت، رئيس مجلس إدارة جريدة البشاير ورئيس تحريرها وإحدى محررات الجريدة إلى محكمة جنج السيدة زينب، بتهمة سب وقذف مجدي الجلاد، رئيس تحرير «المصري اليوم»، بنشر ما قالت إنه وثيقة من وثائق أمن الدولة زعمت حصول «الجلاد» على وحدة سكنية من هشام طلعت مصطفى، رجل الأعمال المحبوس بنصف ثمنها.
وتبدأ أولى جلسات المحاكمة في 24 نوفمبر الجاري.
وقال نجاد البرعي، المستشار القانوني لـ«المصري اليوم»: «إن قرار الإحالة يعني أن الاتهام مثبت وصحيح»، مضيفًا أن النيابة كانت ستحفظ البلاغ لو لم تكن هناك أدلة قوية على صحته.
جرت التحقيقات بإشراف المستشار ممدوح وحيد، المحامي العام الأول، الذي استمع لأقوال مجدي الجلاد في البلاغ، الذي تقدم به ضد المسؤولين عن جريدة «البشاير» الإلكترونية، التي نشرت ما قالت إنه وثيقة من وثائق جهاز أمن الدولة المنهوبة، تزعم حصوله على وحدة سكنية من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في برج «فورسيزون نايل بلازا» بنصف الثمن.
وحصلت النيابة على مستند رسمي من مجموعة شركات طلعت مصطفى، تؤكد فيه أنه بالبحث في حجوزات وعقود كل مشروعات الشركة، ثبت عدم وجود استمارات حجز أو عقود ملكية أو أي تعاملات بين المجموعة ومجدي الجلاد وكل أفراد أسرته وعائلته، وأن ما ورد في الوثيقة المزعومة غير صحيح على الإطلاق، حيث ضمتها النيابة إلى التحقيقات.
وأكد مجدي الجلاد في أقواله أنه فوجئ بنشر الموقع الإلكتروني وثيقة مزعومة من مباحث أمن الدولة يرجع تاريخها إلى أواخر عام 2008، وتضمنت طلباً من رئيس الجهاز بالتأكد من صحة المعلومات، التي ترددت حول الواقعة المزعومة.
