«عنتيل جامعة بنها» كان موضوع حلقة محمد الغيطي في برنامجه «صح النوم» على قناة «ltc»، مساء الاثنين.
وتعود قصة «عنتيل جامعة بنها»، وهو مسؤول الأمن الإداري بالجامعة، إلى أكتوبر من عام 2017، حيث علق الغيطي حينها على القضية، واصفا ما حدث بـ«ابتزاز جنسي جديد»، وبث مشاهد من الفيديوهات المسربة.
وكانت نيابة بندر بنها قررت إرسال الفيديوهات والمكالمات الجنسية لـ«عنتيل جامعة بنها» إلى خبراء الإذاعة والتليفزيون لفحصها وبيان ما إذا كانت تخص مسؤول الأمن الإداري من عدمه، بعد أن أنكر المتهم الفيديوهات، واصفا إياها بأنها «كيدية» في التحقيقات التي أجريت معه في كلية حقوق بنها بناءً على طلب رئيس الجامعة.
في حلقة يوم الاثنين، أجرى الغيطي مداخلة هاتفية مع العقيد عاطف عبد الواحد، وهو من أمن جامعة بنها ورئيس قطاع المستشفيات الجامعية في كلية طب بنها، وفقًا لما قدم به نفسه للمشاهدين.
وقال عبدالواحد إن «عنتيل جامعة بنها موجود داخل البلاد»، معتبرًا أنه «الشيطان نفسه، وكانت اسمها عزبة زين سرحان للأمن»، في إشارة للجامعة وقت توليه المسؤولية.
وأضاف عبدالواحد أنه تعرض للضرب داخل الجامعة بسبب «عنيل جامعة بنها»، موضحًا أن السبب يرجع إلى قيامه بتسجيل أحد العاملين غياب وهو «شخص تابع لزين وضربني بمطواة».
بعد دقائق من تلك المداخلة، استقبل الغيطي مكالمة هاتفية من «عنتيل جامعة بنها»، فسأله على الهواء: «حضرتك المشهور بعنتيل بنها»، فرد سرحان: «يا معالي الباشا يا سيادة الإعلامي المحترم نسمع الرأي الآخر، والموضوع اللي حضرتك بتتكلم فيه موضوع حساس جدًا».
ورد الغيطي عليه: «أنت مواضيعك كثيرة وبراحة عليا وناخد ملف ملف»، فتحدث سرحان عن قصته، مشددًا على أن «القضاء سيقول كلمته» فيما تم طرحه خلال حلقة البرنامج.
وقال الغيطي لـ«عنتيل جامعة بنها»: «صوتك في التسجيلات الجنسية مع الطالبات والضحايا»، فأنكر سرحان الأمر، فانفعل عليه مقدم البرنامج: «مين اللي في الصورة أنت ولا لأ؟»، فطالبه المتهم بـ«الإنصاف».
وسأله الغيطي عن مكانه، فرد سرحان: «أنا اللي جبت في قضية الطفايات ورجعت للجامعة 750 ألف جنيه».