بدأت المنطقة الأثرية بتونة الجبل جنوب المنيا تنفيذ خطة كبرى للنظافة، باستلام صناديق ضخمة لجمع القمامة، من مجلس مدينة ملوي، لوضع الصناديق في أماكن مناسبة أمام المزارات أو بجوارها.
وقال فرج عبدالعزيز، مدير مكتب تنشيط السياحة بتونة الجبل، انه يجرى حالياً أعمال النظافة بجهود ذاتية لكل العاملين بالاثار وتنشيط السياحة للمشاركة في اعمال النظافة
وأكد «عبدالعزيز» «الكل يعمل بيده من المدير إلى الخفير ويجمعنا الحب وروح التعاون من أجل أجمل المناطق الاثرية العزيزة تونة الجبل، منطقة لوحات إخناتون»
وتضم منطقة «تونة الجبل» من بين أثارها لوحة حدود مدينة إخناتون، فرعون التوحيد، حيث وصع إخناتون حدود بأركان عاصمته تحددها من جميع الجهات، وبينما طال التلف أغلب اللوحات، تبقي لوحته بمنطقة «تونة الجبل» الأفضل من جهة التفاصيل وحفظ اللوحة.
وتظهر اللوحة الملك «إخناتون» وزوجته الجميلة «نفرتيتى» وبناتهم يتعبدون للمعبود «آتون»، وأسفل اللوحة توجد أجزاء من تماثيل مجسمة لكل من إخناتون ونفرتيتى وبناتهما.
وتتفرد منطقة «تونة الجبل بالسراديب، التي يصل طولها لنحو 3 كيلومترات في جميع الاتجاهات، وهي مجموعة ضخمة من الممرات المنقورة في الصخر، والتي كانت مخصصة لدفن مومياوات لطائر»أبومنجل«المقدس لدي سكان المنطقة قبل آلاف السنين، وكذلك القردة بعد تحنيطها، حيث كان الطائر والقرد يرمزان كلاهما للمعبود»جحوتي«الملقب برسول العلم والحكمة عند الفراعنة.