كشفت قمة مصر الأفضل، عن قائمة أفضل 100 شركة مقيدة بالبورصة خلال عام 2017، وكذلك أبرز 50 سيدة تأثيراً خلال العام، وذلك في احتفالية ضخمة أقيمت بالقاهرة، برعاية رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل.
وقامت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار، بتكريم الشركات بالإنابة عن رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة الإعلامية دينا عبد الفتاح، رئيس القمة، ومحمد فريد، رئيس البورصة، بينما شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، في تكريم السيدات.
من جانبها، قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار، إن المؤشرات الاقتصادية للربع الأول من العام تدعم تفاؤل الحكومة بتحقيق معدلات نمو مرتفعة بنهاية العام المالي الجاري، مشيدة بدور شركات القطاع الخاص الناجحة فى دعم الاقتصاد المصري وتوفير المزيد من فرص العمل.
وأضافت أن «الدولة تعمل على تهيئة المناخ الملائم للاستثمار لجذب المزيد من الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة وقامت بوضع خريطة استثمارية شاملة لكافة الفرص الاستثمارية المتوفرة، وأصدرت حزمة من التشريعات الهامة والملحة، في مقدمتها قانون الاستثمار الجديد ولائحته التنفيذية، لضمان النفاذ والقدرة لكافة أجهزة الدولة على منح الحوافز والضمانات المجدية للمستثمرين، ووضع الأساس للاستفادة من إمكانيتها الهائلة القادرة على الإنجاز».
وأكدت وزيرة الاستثمار على أن الدولة تشهد أزهى عصور دعم المرأة بما يساهم برفع مستوى الأداء والعمل لخدمة مصر والمساهمة في رفع معدلات نمو الاقتصاد المحلي، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي داعم قوي للمرأة المصرية، ويشجعها باستمرار على العمل والمشاركة في تنمية المجتمع والاقتصاد القومي.
من جانبها، أشادت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري، على حرص القمة السنوية على تكريم السيدات الأكثر تأثيرا فى المجتمع، مشيرة إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة بضرورة تكريم المرأة ودعمها في كافة موقعها العملية بقطاعات الدولة، وهو ما يعد رسالة هامة في تقدير المرأة وإعلان مكانتها .
وأضافت الوزيرة، خلال القمة، أن خطة الدولة الاقتصادية سيتم إعلانها مارس المقبل، التي تستهدف تحقيق معدل نمو في الاستثمار الكلي بنسبة ٢٠٪، مشيرة إلى تحقيق معدلات نمو خلال الربع الأول من العام المالي «2017-2018» بنسبة ٥.٢٪، وذلك رغم مرور الدولة بمرحلة إصلاح اقتصادي صعبة للغاية خلال الفترة الماضية.
وقالت الإعلامية دينا عبد الفتاح، رئيس القمة، إن قمة الأفضل أصبحت منصة نوعية تستهدف تسليط الضوء على شخصيات قيادية جديدة سنويا فى الحكومة وشركات القطاع الخاص، لافتة إلى أن الدولة لا تراهن إلا على الناجحين والمتفائلين، لصناعة الفارق على كافة المستويات، وفرض واقعا جديدا يضع مصر في المكانة اللائقة لها على الخريطة السياسية والاقتصادية لعالم لا يعترف إلا بالكيانات الكبيرة والمجتمعات المترابطة والقوية والفعالة.