قررت جامعة الدول العربية، السبت، في اجتماع لوزراء الخارجية العرب، تعليق مشاركة الوفود السورية في أنشطتها، ودعوة الدول العربية إلى سحب سفرائها من دمشق، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الحكومة السورية، حتى تنفيذ بنود المبادرة العربية، ودعت المعارضة إلى اجتماع في الجامعة العربية لبحث المرحلة الانتقالية في سوريا.
وقال وزير الخارجية القطري، حمد بن جاسم، إن دولتين هما اليمن ولبنان صوتتا ضد القرار، فيما امتنعت دولة واحدة هي العراق.
ودعا بن جاسم في مؤتمر صحفي مع الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، الجيش السوري الامتناع عن المشاركة في قتل المدنيين.
وقال بن جاسم إن سوريا إذا لم تلتزم بوقف العنف فإن المجلس سوف يدرس الخطوات التي سيتخذها في مواجهة ذلك.