قال المستشار عادل المغربى، مدير الحملة الإعلامية، لترشيح عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية لمنصب رئيس الجمهورية- إن مصر تحتاج خلال الفترة المقبلة إلى «بهلوان دبلوماسي» يعرف كيف يلاعب الآخرين ويحافظ على حقوق ومصالح مصر ولديه دراية كاملة بمفاتيح القادة العرب والأفارقة ويعرف نقاط قوتهم وضعفهم أيضاً، وليس شخصًا يدرس ويشكل لجانا ويعقد مؤتمرات وينتظر النتائج ثم يصدر القرار.
وأضاف المغربي في لقاء نظمته حركة الوحدة المصرية برئاسة محب شفيق في الإسكندرية- أن الشعب يريد من الرئيس القادم لمصر أن يكون لديه دراية كاملة بجميع الملفات الشائكة داخلياً وخارجياً، كما أن الشعب يريد من الرئيس الجديد لمصر أن يقدم تقريراً طبياً بحالته الصحية، مشيراً إلى أن موسى يبلغ من العمر 75 عاماً ويتعامل بنشاط وحيوية بالغتين فى جميع مهامه.
وأكد المغربى أن البرنامج الانتخابى لموسى لم يطرح حتى الآن، مشيرًا إلى أن الإعلان عنه سيكون فور فتح باب الترشيح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأوضح أن موسى أكد أن برنامجه سيكون «نابعاً من الشعب إلى القيادة وليس من القيادة إلى الشعب»، وأنه وعد بما يستطيع الوفاء به خلال الـ 4 سنوات مدة الدورة لو قدر له النجاح فهناك من المرشحين على منصب رئيس الجمهورية من يعد الشعب بـ«المن والسلوى».
وكان موسى أعلن أنه لو نجح في الانتخابات الرئاسية لن يقضي في المنصب سوى دورة واحدة، رغم أن الدستور يسمح له بالتجديد لدورة أخرى.
وتابع المغربي «طرحنا على موسى شعارات عديدة لحملته الانتخابية لكنه رفضها جميعاً واستقر على شعار (لن تهان مصر بعد اليوم ولن يهان مصري بعد اليوم)»، وأكد على أن «لن يكون هناك ظلم بعد اليوم».
وأضاف أن موسى «سيقبل الصالحين من أعضاء الحزب الوطنى لأن منهم من اضطر لتوقيع استمارة الانضمام إلى عضوية الحزب وهناك من انضم لتحقيق مصالحه والبعض الآخر لم يكن لديه علم بأنه وقّع استمارة العضوية. هم فى النهاية أبناء مصر».
وشدّد على ضرورة اهتمام الرئيس الجديد لمصر بملفات الأمن والاستقرار السياسى والاجتماعى والتنمية والعدالة الاجتماعية والمصالحة الوطنية وإقامة الدولة المدنية الحديثة القائمة على المساواة التامة وإعادة هيكلة جهاز الشرطة واستقلال القضاء ورفع مستوى المعيشة وإعادة تفعيل دور الفئات التي ظلمت وهمشت خلال السنوات الأخيرة مثل المعاقين وأهالى النوبة والصيادين وبدو سيناء.