أعلن حزب النور رسميًا تأييده وانتخابه للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2018.
وقال يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه تطبيقا لمبدأ الشورى فقد استطلع القطاعات التابعة للحزب، والتى رأت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الأقدر على الاستقرار وتجنيب البلاد من المخاطر.
وحث رئيس الحزب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتصويت بكثافة، وعدم الاستسلام لليأس ودعوات الإحباط.
وتابع :«لا يخفي على أي متابع خطورة المرحلة والتحديات الخطيرة التي تهددها والمشكلات التي تعترض مسيرتها بما يهدد وحدة الصف، لذلك الاحزاب عليها دور لتجنب الانقسام ومنع الصدام وتحقيق التعاون بين الشعب والحكومة، لدفع المفاسد».
واستعرض مخيون، خلال المؤتمر، ورقة أعدها الحزب، كبرنامج عمل، أوصى الرئيس الجديد على تحقيقها، وأهمها تخفيف الأعباء على كاهل الطبقات الفقيرة، والمسارعة إلى اتخاذ التدابير لمساندة الطبقة المتوسطة بإقامة المشروعات التي تعالج حالة الركود والبطالة حالياً، مطالباً بترشيد الانفاق الحكومي كبديل للاقتراض الخارجي لسد عجز الموازنة، وتطبيق سياسة لرفع مستوى المزارعين، ووضع سعر عادل لهم، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل، وسد الفجوة بين الانتاج والاستهلاك.
وتابع :«لابد من مراجعة القوانين لتتفق مع الشريعة الاسلامية، فهذا واجب شرعى على الرئيس والازهر والجمعيات المعنية بالشريعة، ويجب تحديد مفهوم تجديد الخطاب الديني، حتى لا يستغله المستشرقون الجدد في هدم الثوابت الدينية والطعن في هوية المجتمع ومحاربة الأخلاق والقيم الدين».
ولفت إلى أن الحياة السياسية تحتاج إلى تعددية حزبية وتعديل قوانين الانتخابات بما لا يعرقل نمو الاحزاب، مطالبا بالتعامل مع قضية القدس من منظور إسلامي، والاسراع لانقاذ مسلمي بورما وكافة الدول العربية والإسلامية.
وطالب بإلغاء حالة الطوارىء «في أسرع وقت»، والقضاء على بطء التقاضي، وسرعة تنقية قوائم المحبوسين والإفراج عمن يثبت عدم تورطه في العنف والتكفير وإدماجه في المجتمع، متابعا :«هناك العديد من الجمعيات الخيرية الاسلامية تواجه صعوبات في العمل وتعاني من التمييز السياسي والاجتماعي واعضائها يجدون صعوبة في الترقي في الوظائف، ولا يجب أن يتحول الحبس الاحتياطي إلى عقوبة بما يخالف الشرع والدستور، ونطالب بلجنة خاصة للفصل في قضايا التعذيب ليكون الفصل فيها سريعا بما يضمن عودة هذه الممارسات».