قال الإعلامي عمرو أديب إن الدولة عليها أن تحقق في واقعة الاعتداء على المستشار هشام جنينة، لافتا إلى تساؤلات عديدة تحيط بالواقعة، مشددا على أنها ليست «مشاجرة عادية».
وأضاف «أديب»، خلال برنامجه «كل يوم»، مساء السبت، على قناة «أون إي»، أنه على قناعة أن الأمر يجب أن تظهر حقيقته كاملة، متسائلا عن حقيقة إصابات الطرف الثاني بقوله: «هي بنت المستشار هشام جنينة بطلة كاراتيه، ولا الغفير معاه مطواة؟».
وتابع «أديب» أن الأمر ممكن أن يحدث في أي دولة في العالم، مشددا على أنه حال حدوثه يجري التحقيق فيه بشفافية.
وكشفت محاضر تحقيقات وتقرير طبي صدر قبل عامين من مستشفى أحمد ماهر التعليمي أن المواطن السيد محمود شرنوخ خلاف، الـذي اتهم المستشار هشام جنينة بدهسه بالسيارة وإحداث شرخ في ساقه اليمنى، السبت، تقدم قبل عامين بادعاء مشابه ضد ضابط شرطة على خلاف مع وزارة الداخلية اتهمه فيه بدهسه بالسيارة وإحداث كسر في ساقه اليمنى قبل أن تبرئ المحكمة الضابط وتكذب ادعاء «خلاف».
وكان محامو «جنينة» اتهموا «خلاف» وعدداً من مرافقيه بإنزال جنينة عنوة من سيارته، واعتدوا عليه بالسنج والمطاوي في محاولة لقتله، لكن تصادف مرور عدد من الأهالي الذين تصدوا للمهاجمين، وتم نقل رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق إلى المستشفى.