x

برلماني بريطاني: قطر قدمت ملجأ ووفرت منبراً إعلامياً لعدد من المتطرفين

السبت 27-01-2018 18:19 | كتب: بسام رمضان |
ستيفن تيمز ستيفن تيمز تصوير : اخبار

قال عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال ستيفن تيمز، إن قطر قدمت ملجأ ووفرت منبراً إعلامياً لعدد من المتطرفين، مشدداً في الوقت نفسه على أنها من الدول المثيرة للقلق في المنطقة.

وبشأن الأزمة الخليجية والدور القطري المزعزع لاستقرار المنطقة، قال عضو مجلس العموم، بحسب صحيفة «الاتحاد الإماراتي»، «لا يمكن إنكار أن قطر قدمت ملجأ ومنبراً لعدد من المتطرفين، ومن المعروف أيضاً أنها إما غضت الطرف عن تمويل الإرهابيين- أو في بعض الحالات سهلت بقوة هذه العمليات».

وأضاف ستيفن تيمز «المملكة المتحدة تدين جميع هذه الأنشطة في قطر، وفي أي بلد آخر توجد فيه مثل هذه الأعمال»، موضحاً «كانت جهود قطر في سن قانون – رغم أن ذلك تم تحت ضغط دولي كبير- لمعالجة هذه القضايا في عام 2010 موضع ترحيب، ولكن هناك مخاوف من أن تنفيذ هذا التشريع كان متقلباً وغير منتظم بشكل كبير». كان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد صرح بأن «قطر بحاجة ماسة إلى بذل المزيد من الجهد لمعالجة الدعم المقدم للجماعات المتطرفة، استناداً إلى الخطوات التي اتخذتها لمعالجة تمويل هذه الجماعات».

وأوضح البرلماني ووزير العمل والمعاشات السابق بحكومة الظل العمالية «أعلم أن هناك قلقاً بشأن قناة الجزيرة القطرية، والمطالب بإغلاقها. الشبكة أعطت مجالاً ومنبراً للمتطرفين منذ إنشائها. وغالباً ما تبدو تغطية قناة الجزيرة متماشية مع السياسة الخارجية للحكومة القطرية».

وأشار إلى تصريحات أكثم سليمان مدير مكتب الجزيرة السابق في برلين، والذي استقال عام 2012 احتجاجاً على افتقار القناة للمهنية، حين قال وقتها إن المحطة تتخذ مواقف «لا تستند إلى أولويات صحفية، بل إلى مصالح وزارة الخارجية في قطر، والتغطية السياسية لقناة الجزيرة باتت تحمل أجندة قطرية تحاول تمريرها من خلال القناة».

وفيما يتعلق بتأثير الأزمة الخليجية، ومقاطعة الدول العربية للنظام القطري احتجاجاً على دعمه للإرهاب وتدخله في شؤون الدول، على العلاقات مع المملكة المتحدة، قال البرلماني ستيفن تيمز، إن هذا الأمر غير واضح حتى الآن، لافتاً إلى أن الموقف الرسمي لبلاده لم يذهب لتأييد أي جانب، مضيفاً «قد يكون من الملائم الإشارة إلى أن حزب العمل، اقترح تعيين وزير للسلام، للعمل مع وزارة الدفاع ووزارة الخارجية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية