استقبل الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، السبت، كيتاك ليم، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، وذلك بمقر وزارة النقل وبحضور اللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحري، واللواء خالد زهران، رئيس هيئة السلامة البحرية، والدكتور عمرو شعت، مساعد وزير النقل، واللواء مصطفى الديب، مستشار الوزارة للنقل البحري.
أخبار متعلقة
وأعرب «عرفات» عن اعتزاز مصر بعضويتها في المنظمة البحرية الدولية (إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة)، مشيدا بنجاح مصر في الفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية الفئة «C»، وذلك خلال الانتخابات التي أجريت نوفمبر/ ديسمبر 2017 بالعاصمة البريطانية لندن، حيث حصلت مصر على 133 صوتا من إجمالي 160 دولة لها حق التصويت لتحتل مصر المركز السادس بترتيب أعلى من الانتخابات السابقة التي احتلت فيها مصر المركز السابع خاصة، وأن المنظمة تعتبر العمود الفقري لتنظيم صناعة النقل البحري عالميا.
وأشار إلى أن مصر حريصة على المشاركة بفاعلية في كل أنشطة المنظمة ولجانها الفرعية والأساسية وستعمل على الإسهام في تحقيق أهدافها بما يخدم حركة الملاحة والتجارة البحرية في العالم، مشيرا إلى التعاون القائم بين مصر والمنظمة البحرية الدولية (IMO) سواء من الناحية الفنية والتكنولوجية وكذلك التعاون في مجال التدريب والذي يعد نموذجا إيجابيا واضحا لمفهوم تعزيز السلامة البحرية.
وذكر الوزير أنه خلال الاجتماع تم استعراض خطط تطوير الموانئ المصرية والتنسيق والتكامل في مجال النقل البحري بين وزارة النقل وهيئة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية بما ينعكس إيجابيا على قطاع النقل البحري، مشيرا إلى أن مصر تعتبر من أوائل الدول التي انضمت للمنظمة البحرية الدولية منذ نشأتها، مؤكدا أهمية النقل البحري والدور الحيوي لعنصري السلامة والبيئة في تطوير هذه الصناعة الهامة، ودورها الاقتصادي الكبير.
وأشار إلى ما أولته مصر من اهتمام كبير في تطوير منظومة النقل البحري وتطوير الموانئ البحرية خاصة وأن مصر تتمتع بموقع جغرافي متميز وتمتلك عددا كبيرا من الموانئ يصل إلى 43 ميناء سواء تجارى أو تخصصي.
من جانبه، أعرب الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية عن تقديره للتطور الحالي وبالدور الكبير لقناة السويس والذي يخدم حركة الملاحة والتجارة البحرية في العالم، مشيرا إلى أنه واثق من قدرة منظومة النقل البحري المصرية في التعاون لتطوير قطاعات النقل البحري في أفريقيا.
وذكر أن مصر قد بدأت في استعادة الدور الرائد الذي كانت تحظى به بين الدول الأعضاء في المنظمة.
