x

«البحوث الفلكية»: خسوف كلي للقمر الأربعاء 

السبت 27-01-2018 08:37 | كتب: أ.ش.أ |
خسوف كلي للقمر الذي بدا واضحا في سماء مصر ابتداء من الساعة الثامنة مساء، القاهرة، 15 يونيو 2011. استمرت مدة الخسوف الكلى للقمر إلى ساعة و40 دقيقة و12 ثانية
 - صورة أرشيفية خسوف كلي للقمر الذي بدا واضحا في سماء مصر ابتداء من الساعة الثامنة مساء، القاهرة، 15 يونيو 2011. استمرت مدة الخسوف الكلى للقمر إلى ساعة و40 دقيقة و12 ثانية - صورة أرشيفية تصوير : محمد هشام

صرح الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، السبت، بأن سكان كوكب الأرض على موعد مع خسوف كلي للقمر، وكسوف جزئي للشمس، سيحدثان مع اكتمال بدر شهر جمادي الأولى الحالي، الأربعاء المقبل، وميلاد هلال شهر جمادي الآخر المقبل الذي سيوافق غرته فلكيا السبت الموافق ١٧ فبراير المقبل.

وأضاف «عودة»، في تصريح له، أن أي من هاتين الظاهرتين هما أول خسوف وكسوف في العام الميلادي الحالي، وأن مصر ودول المنطقة العربية لن تشاهد أي منهما.

وأوضح أن خسوف القمر الكلي الذي سيحدث، الأربعاء المقبل، يمكن رؤيته في مناطق يظهر فيها القمر عند حدوثه، ومنها شمال وشرق أوروبا وآسيا واستراليا، وشمال وشرق أفريقيا وأمريكا الشمالية، والمحيطات الأطلنطي والهندي والهادي، والقارتين القطبيتين الشمالية والجنوبية، مشيرا إلى أن مراحل الخسوف التي ستبدأ الساعة ١٢ ظهرا، ٥١ دقيقة، و١٣ ثانية بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، ستستغرق ٥ ساعات و١٧ دقيقة، و١٢ ثانية، وفيها سيغطي ظل الأرض ١٣٢% تقريبا من سطح القمر مما يؤدي إلى اختفائه تماما.

ولفت رئيس المعهد إلى أن كسوف الشمس الجزئي الذي سيحدث الخميس الموافق ١٥ فبراير المقبل يعد بشيرا بميلاد شهر جمادي الآخر للعام الهجري الحالي ١٤٣٩، مشيرا إلى أنه يمكن رؤيته في الجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية، والمحيطين الهادي والأطلنطي والقارة القطبية الجنوبية، وسيبدآ الساعة ٨ مساء بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة والدقيقة ٥٥ والثانية ٤٦، وفيه سيغطي قرص القمر عند ذروته حوالي ٦٠ % من كامل قرص الشمس.

وأكد عودة أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الخسوف القمري والكسوف الشمسي للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية (الهجرية)، حيث تعكس هذه الظواهر بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس، موضحا أن مركز الكسوف الشمسي هو موعد ميلاد الهلال الجديد، فيما يحدث الخسوف القمري منتصف الشهر عندما يكون القمر بدرا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية