بثت قناة «روسيا اليوم» الفضائية، الجمعة، تقريرًا مصورا، عن ما وصفته بـ«مهاترات» النائب في الكنيست الإسرائيلي، سفير دولة الاحتلال السابق لدى واشنطن، مايكل أورن، في التصريحات التي قال فيها إنه أمر بإجراء تحقيق برلماني في أصول عائلة التميمي التي يدعي أنها غير فلسطينية بناء على ملامح أفرادها ولون بشرتهم.
وتخضع الفتاة الفلسطينية، عهد التميمي، 16 عاما، حاليا لمحاكمة عسكرية بعد أن ظهرت في شريط فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضرب جنديين للاحتلال، في ساحة بيتها في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة.
وزعم «أورن»، حسب «روسيا اليوم»، أن عائلة التميمي «مفبركة من شخصيات غير حقيقية مستأجرة من أجل الدعاية السياسية»، بسبب شعر الفتاة الأصفر والنمش البادي على وجهها، لافتا إلى الاستعانة بها من قبل الفلسطينيين من أجل كسب تعاطف الغرب.
وأوضحت «روسيا اليوم» أن «أورن» قاد تحقيقا في الكنيست «عالي المستوى» في أصول العائلة وتقاضيهم أموالا مقابل التظاهر من دون تقديم نتيجة عن هذا التحقيق.
وفيما يشبه «فوبيا عهد التميمي» في إسرائيل، أمر وزير الأمن الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، الثلاثاء الماضي، إذاعة جيش الاحتلال، بمنع بث أغاني وقصائد شاعر إسرائيلي معروف، بعد أن كتب قصيدة قارن فيها «التميمي»، والتي تحاكم حاليا في محكمة عسكرية للاحتلال، بجان دارك.
وأهدى الشاعر والكاتب اليساري، يونتان غيفن، قصيدة على صفحته على موقع «إنستجرام» إلى عهد التميمي. وما أدى إلى الهجوم عليه من قبل، «ليبرمان»، عبر موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، ومنع إذاعة جيش الاحتلال بث أغانيه.