رغم أنهم لم يعاصروا أحداث المجزرة التى شهدتها مدرستهم، بحر البقر، فإن تلاميذ المدرسة رووا تفاصيلها فى ذكرى المذبحة التى أحيوها يوم 8 أبريل.
فى الساعة التاسعة وعشرين دقيقة صباح الأربعاء 8 أبريل عام 1970 استشهد 32 تلميذاً على يد قتلة إسرائيل، بعد قصف طائرات الفانتوم أمريكية الصنع مدرستهم، والنتيجة: نسف المدرسة المكونة من 3 فصول بـ5 قنابل وصاروخين، وإصابة أكثر من 50 طفلاً بجروح إلى جانب إصابات بالغة خلفت عدداً من المعاقين».. هكذا روى التلاميذ القصة، نقلاً عن أساتذتهم فى احتفالية أقامها اتحاد روابط منشأة أبوعمر بمركز الحسينية، وكرم فيها أسر الشهداء وبعض من شهد الحادث ونجا منه.
واستمع التلاميذ لحكايات الناجين الذين شاهدوا المأساة وعاشوها بين أشلاء زملائهم وأقاربهم.
أسر الشهداء طالبوا بمعاملتهم معاملة شهداء ثورة 25 يناير فى المعاشات، كما طالب المصابون بصرف معاش لهم، خاصة أن وزارة التضامن الاجتماعى كانت تكتفى بصرف مساعدات سنوية لهم لا تتعدى الـ«200» جنيه بعد إجراء بحوث اجتماعية تكلفهم أكثر من 100 جنيه.
