قرر الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تكليف الجمعيات التعاونية «ائتمان – استصلاح – إصلاح» بتوزيع الأسمدة فى جميع محافظات الجمهورية بعدما اقتصر دورها سابقا على محافظات الوجه البحرى، فيما تبدأ الوزارة حملات لتشجيع التوسع فى زراعة الحبوب والمحاصيل الزيتية.
وتضمن قرار توزيع الأسمدة أن يكون بنك التنمية والائتمان الزراعى هو جهة التسلم من المصانع الحكومية «شركتا أبوقير والدلتا»، وتقوم التعاونيات بالتوزيع بدءاً من الأسبوع المقبل بمختلف المحافظات.
وقال المهندس رضا إسماعيل، رئيس الاتحاد المركزى للتعاون الزراعى، إن القرار يستهدف قيام التعاونيات بدورها فى توزيع مستلزمات الإنتاج للمزارعين لزيادة الإنتاجية الزراعية للمحاصيل، وحل الاختناقات فى سوق الأسمدة والحد من انتشار السوق السوداء.
وأضاف إسماعيل، فى تصريحات له الاثنين ، أن الوزارة قامت بوضع خطة متكاملة لتشجيع المزارعين على إحياء زراعة القطن وإعادة مكانته على المستوى المحلى، باعتباره من المحاصيل التى تدر عائدا كبيرا على المزارع، مشيرا إلى تفعيل دور التعاونيات فى الإرشاد الزراعى ومكافحة آفات القطن وزيادة المساحات المزروعة بالقطن إلى 500 ألف فدان بدلا من 300 ألف فدان حاليا.
من جهة ثانية، لفت رئيس التعاونيات الزراعية إلى تشكيل لجان مشتركة تضم ممثلين عن التعاونيات والوزارة ومسؤولى بنك التنمية والائتمان الزراعى للمرور على الشون التابعة البنك للتأكد من ملاءمتها لتسلم القمح المحلى للموسم الجديد 2011، تمهيدا لفتح باب توريد القمح أوائل الشهر المقبل، .
وذكر أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد بدء حملات توعية للمزارعين بالممارسات الجيدة فى الزراعة، وتشجيعهم على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، خاصة الحبوب والمحاصيل الزيتية للحد من الفجوة الغذائية فى الاستهلاك، للحد من الاعتماد على الخارج.