تراجعت البورصة في ختام تعاملات، الاثنين، بنحو 1.3%، بفعل عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب، في الوقت الذي فشلت فيه مشتريات المصريين والعرب فى الحفاظ على تقليص حجم الهبوط.
وخسر المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة«egx30» نحو 71 نقطة، ليستقر عند مستوى 5277 نقطة، بتعاملات بلغت قيمتها 620 مليون جنيه.
وتباينت حركة مؤشري الأسعار ليصعد«egx70» بنحو 0.25%، بينما انخفض المؤشر الأوسع نطاقاً«egx100» بنحو 0.3%، بعد تراجع أسعار إغلاق 115 ورقة مالية، مقابل ارتفاع 58 ورقة.
كما تباينت أسعار الأسهم القائدة، حيث انخفضت أسهم أوراسكوم للإنشاء، والبنك التجاري الدولي، مجموعة عامر القابضة، موبينيل، أوراسكوم تليكوم، وحديد عز، بينما ارتفعت أسهم المجموعة المالية هيرمس، ومجموعة طلعت مصطفى، والقلعة للاستثمارات.
وقال حنفي عوض، خبير أسواق المال، إن جلسة الاثنين، شهدت هدوءاً في التعاملات مع انحسار وتيرة الهبوط في النصف الأول من الجلسة.
وأكد عوض، أن المستثمرين تعايشوا مع الأحداث، مستبعداً أن يكون للتسجيل الصوتي للرئيس السابق محمد حسنى مبارك على قناة العربية الفضائية أي تأثير على حركة التداول.
وأرجع انخفاض أحجام التداول إلى إحجام القوى الشرائية عن الدخول في السوق فى الوقت الراهن.
من ناحية أخرى، قال مسؤول بشركة القلعة للاستشارات المالية، إن الشركة قررت تأجيل طرح أسهم وحدتها التابعة «طاقة عربية» العاملة في مجال توزيع الغاز والكهرباء في البورصة بسبب احتمالات انخفاض التقييم.
وأوضح ستيفن ميرفي، العضو المنتدب بقسم علاقات المؤسسات الدولية، أن الطرح قد يتم في أواخر العام الحالي بعدما كان مخططاً في يونيو المقبل.
وأضاف أنه «إذا كانت الأسواق العامة في مصر قد أغلقت لفترة فإنه من الطبيعي ألا تحصل على القيمة الكاملة لاستثماراتك».
