قال حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، «إنه لا صحة لما يتم تداوله حول تسريح العمالة وأني قمت بإحالة 1000 موظف للمعاش المبكر»، مؤكدا أن هذا كلام غير صحيح جملة وتفصيلا، ومن يدعي أني أحلت شخصا واحدا للمعاش المبكر يأتي لي باسمه، مشيرا إلى أن هناك مشكلة كانت موجودة في الأموال الخاصة بمكافآت نهاية الخدمة وتم حلها، وهذه المشكلة كانت منذ 2015، وتم الانتهاء منها خلال الأيام الماضية.
أخبار متعلقة
وأضاف زين أن هيكلة العاملين في ماسبيرو تعني أن يتم تطوير العاملين وليس الاستغناء عنهم، وليس معني أننا نسعي للهيكلة أن يتم الاستغناء عن العاملين، لأن العاملين في الهيئة الوطنية للإعلام هم ثروة حقيقية، وأسعي إلى إصلاح 5 ملفات مهمة، وهى الملف الإداري والمالي، التقني، والمحتوي، والشكل العام للمبني.
وأكد زين أن لدينا رؤية في تطوير المبني ومستقرون عليها، وحالة الاستقرار اللي إحنا فيها جزء من هذه الرؤية، هندرب العمالة على التقنية الجديدة، وأشوف إزاي أستفيد من الناس مش أستغني عنهم، وهذا هو مسمي بالهيكلة من وجهة نظري، والرؤية الجديدة كما أسميها أنا، هي جزء منها خاص بموضوع العامل، لازم ياخد فرصته في ضوء رؤية جديدة.
وأشار إلى أن التدابير المالية موجودة مع تطوير المبني، فلماذا أمشي العامل؟، ولن يقع ضرر مادي على أي شخص يعمل في الهيئة الوطنية للإعلام، وبدأت الإصلاح بقطاع الأخبار والقناة الأولي، والتجربة سوف تتكرر في قنوات أخرى لا تقدم جديدا بدون ضرر للعاملين.
وتابع: طبعا أي خطة لها رؤية، إحنا شغالين على الرؤية للقنوات اللي ممكن يبقي لها سبونسر، وتتحول من الجزء الخدمي للاستثماري، زي القنوات المتخصصة دي ممكن تنتقل تبقي قنوات خاصة بتمويل خاص، ولها عائد وتصرف على نفسها، والقنوات الإقليمية هي تخدم مصالح المحليات، ونحن نحاول مشاركة المحليات في هذه القنوات، عايزين نشتغل على مستوي المحافظة والخدمات المقدمة فيها، ونحاول نشوف لها حل، تحت إشرافنا، إحنا نساعد الحكومة والحكومة تساعدنا، إحنا مش جايين للهدم، والجزر المنعزلة مرفوضة، أنا ضد إني أقفل قناة ممكن ييجي من وراه مورد.
وأكد زين أنه تم تطوير مسرح التليفزيون ليعود من جديد الإنتاج المسرحي التليفزيوني، وسوف يكون هناك ما يسمي بتياترو التليفزيون المصري.
