شكلت الأجهزة الأمنية في منطقة مكة فريقًا لتنفيذ توجيه أمير المنطقة، الأمير خالد الفيصل، بالتحقيق في مقطع فيديو «المعاكسات» في درة العروس شمالي جدة، المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر في المقطع، حسب صحيفة «عكاظ»، مجموعة من الشبان يتحرشون بمجموعة من الفتيات في الأماكن العامة، في وقت وثق أحد الأشخاص على حسابه في «سناب شات» ما سماه تحرشًا جماعيًا، إذ بدا عدد من الشبان يلاحقون فتيات داخل القرية، فيما تعالت أصواتهن رفضًا لتعقبهن ومحاولة الابتعاد عن المعاكسين.
وشارك مستخدمون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تعليقاتهم على الواقعة، تحت وسم «#خراب_درة_العروس»، ونادى مستخدم بـ«ضرورة تطبيق شرع الله لمنع الأسباب المؤدية إلى المفاسد».
يقولون لو في قانون للتحرش ما كان صار كذا ، و في الدول الاوربية موجود قانون ضد التحرش و برضوا نشوف نسب التحرش عالية و كثرة العاهرات و بائعة الهوى في الشارع ، لا نريد قانون نريد شرع الله اولاً يطبق في البلاد ثم فكروا بالقانون ، امنعوا الاسباب المؤدية للمفاسد #خراب_دره_العروس
— نقطة. (@yahya_mashyakhi) 20 January 2018
وقال مستخدم آخر: «هل يعقل أن هذا يحدث تحت إشراف هيئة الترفيه في بلاد الحرمين، اختلاط وتبرج وانحدار أخلاقي لم يسبق له مثيل».
#خراب_دره_العروس
هل يعقل ان هذايحدث تحت اشراف هيئةالترفيه في بلادالحرمين !
اختلاط وتبرج وإنحدار أخلاقي لم يسبق له مثيل
حشودمن النساءوالرجال في إستقبال"بويه
هل هذا الإسلام الوسطي المعتدل؟
هل هذا اسلام محمدواصحابه؟
تالله ان دين محمد بريئ من هذه الدياثه ! pic.twitter.com/PVsKJBNwym— فارس الهلال 🇸🇦 (@faare8) 20 January 2018
#خراب_دره_العروس
هذا التطور والانفتاح اللي كنتوا تطالبون فيه يالله اقطفوا ثماره "المعفنه" .. أنا استغرب ان هم نفسهم ذولى إذا سافروا برا ما يقدرون يسوون شيء للبنت ولا حتى يرفعون عينهم ولا حتى يعرفون إن هذي مفصخة او لا ،والسبب انو فيه قانون يردعهم لان ماينفع معهم لا دين ولا تربية pic.twitter.com/c5pgXTQs5x— مُنيرة آل إبراهيم. (@M_ttow) 20 January 2018
وكتب مستخدم آخر: «نعم وفي جدة أقرب المدن لبيت الله الحرام، مكة المكرمة والمدينة المنورة، حسبي الله على من أنشأ ودعم الترفيه الانحرافي الغربي، ونشر هذه الانحرافات وعولمتها الرديئة، لكن خذ كلمه الفاروق وصدق يوم قالها».
وأوضحت مصادر للصحيفة السعودية أن التحقيقات تشمل رجال الحراسات المكلفين بحراسة أمن المنتجع السياحي، لمعرفة موقع تواجدهم وآلية أدائهم لعملهم وكافة المشرفين عليهم، فيما يعمل فريق تقني على محاولة التوصل إلى هويات كافة المشاركين في الأحداث التي شهدها المنتجع والتحقيق معهم لتحديد مدى تورطهم وكيفية دخولهم للموقع.