x

نتنياهو يستقبل «بنس» فى القدس: أهلاً بك فى عاصمة إسرائيل

الإثنين 22-01-2018 23:14 | كتب: شادي صبحي, وكالات |
مسؤولو الأمن بالكنيست يطردون النواب العرب مسؤولو الأمن بالكنيست يطردون النواب العرب تصوير : اخبار

وصل مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، الاثنين، إلى إسرائيل ثالث محطة فى أول جولة له فى الشرق الأوسط، التى شملت مصر والأردن وإسرائيل، حيث قوبل بترحاب غير مسبوق فى القدس، مع حرس الشرف وفرقة عسكرية، فيما قاطع لقاءاته الفلسطينيون ردا على اعتراف الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة للدولة العبرية.

واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أمس، بنس فى مقر رئاسة الوزراء بالقدس المحتلة، وقال نتنياهو فى مستهل اللقاء: «تشرفت على مر السنين أن أقف هنا وأستقبل مئات الزعماء فى القدس، عاصمة إسرائيل، وهذه هى أول مرة أقف هنا، ونستطيع كلانا أن نقول الكلمات الـ3 الآتية، وهى: «القدس عاصمة إسرائيل»، وأضاف: «وأود أن أشكر الرئيس الأمريكى، وأشكرك شخصيا على هذا الإعلان التاريخى، وأعلم أنك دعمته وناشدت تبنيه، وأتطلع إلى أن أبحث معك السبل لمواصلة تعزيز التحالف العظيم بيننا، وهو أقوى من أى وقت مضى ولدفع عملية السلام والأمن فى منطقتنا قدما، وهذا هو هدفنا المشترك، والجهود التى تبذلها إدارة ترامب من أجل صد البرنامج النووى الإيرانى، ومن أجل تعزيز الأمن والسلام فى المنطقة»، وقال نتنياهو: «أستقبلك يا صديقى العزيز فى القدس أهلا وسهلا بك»، فيما قال بنس: «إنه لشرف عظيم أن أتواجد فى القدس عاصمة إسرائيل، حيث إن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لها سيساعد فى تعجيل مفاوضات السلام»، وأضاف: «نحن على عتبة عهد جديد بهدف تحقيق السلام».

وصف بنس قرار ترامب حول القدس بـ«التاريخى»، مؤكدا أن الرئيس الأمريكى يعتقد أنه «بإمكاننا خلق فرصة للتقدم فى المفاوضات بحسن نية».

وتعهد «بنس»، فى خطابه أمام الكنيست، بأن السفارة الأمريكية ستفتح أبوابها بحلول نهاية العام المقبل، وحث الفلسطينيين على العودة إلى المفاوضات، فيما طُرِدَ النواب العرب وسط تصفيق النواب الإسرائيليين ونتنياهو من الكنيست قبل لحظات من بدء «بنس» خطابه بعد احتجاجهم على زيارته.

ودعا الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن» الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى إلى الاعتراف «سريعاً» بفلسطين دولةً مستقلةً، معتبراً أن ذلك لا يتناقض مع استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل. وقال عباس، الذى يزور بروكسل سعياً للحصول على دعم الأوروبيين بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل: «أوروبا شريك حقيقى للسلام فى المنطقة، ونطالبها بالاعتراف بدولة فلسطين سريعاً».

وفى غضون ذلك، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن مصدرا فلسطينيا كبيرا قال إن الرئيس الفلسطينى أبلغ الرئيس عبدالفتاح السيسى، الأسبوع الماضى، بقبوله عودة الوساطة الأمريكية حتى دون إلغاء الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واشترط «أبومازن»، مع ذلك، عدم قيادة واشنطن لمسيرة السلام، وأوضح المصدر أنه «يجب على واشنطن أن تكون جزءا من إطار دولى يرعى المفاوضات، بجانب مصر والأردن، وأن الاعتراف بالقدس، ينبغى ألا يكون إحدى مرجعيات التفاوض».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية