ساعات قليلة قضتها المطربة الجزائرية «فلة» فى مطار القاهرة، قبل أن يتم ترحيلها مرة أخرى إلى الجزائر، بسبب عدم حصولها على موافقة أمنية بدخول مصر.. «فلة» اعتبرت احتجازها فى المطار ومنعها من دخول مصر بهذه الطريقة مهزلة، سخرت منها قائلة: «ده أنا لو معايا جواز سفر إسرائيلى لكان الأمر أهون».
وقالت «فلة»: «الأمن هددنى بالسجن بسبب قضية تم تلفيقها لى منذ 17 عاما، وليست قضية دعارة»، وأضافت فى تصريح خاص لموقع قناة «إم.بى.سى» بعد عودتها إلى الجزائر، مساء الاربعاء: «دخلت بكل محبة وسلام، وكنت أظن أنه بعد الثورة سيكون هناك تغيير لكن للأسف»، قبل أن تضيف: «وفى المطار وجدت أناساً من دار الأوبرا ينتظروننى وطمأنونى بأن الجوازات ستختم فقط، ولن يستغرق الأمر 5 دقائق لكنى فوجئت بأنها صارت 6 ساعات وأنا أنتظر ومعى كل الحقوق».
وتابعت: «فوجئت بما حدث فتوجهت إلى ضابط لأستفسر، وكأنى قادمة بجواز إسرائيلى، ولو كنت به ربما مررت أحسن من ذلك». وتابعت: «سألته: ما المشكلة، خصوصاً أن أختى كانت هى الأخرى تنتظر فى المطار؟، فقال لى الضابط: لو دخلت مصر ستسجنين بسبب قضية مكالمة هاتفية» وأضافت المطربة الجزائرية: «لكن أى قضية ـ تبعاً للقانون، ولو كانت جريمة قتل ـ تسقط بعد مرور 15 عاماً». وشكرت «فلة» الجزائرية كل الذين تضامنوا معها، خصوصاً وزارة الثقافة المصرية.
