قال المتحدث الرسمي باسم وزير التموين محمد سويد، إن عام 2018 سيشهد تنفيذ خطة طموح لإنشاء مناطق لوجستية في الصعيد، حيث سيتم إنشاء منطقتين لوجستيتين تتوافر فيهما المنتجات بسعر لا يرتفع كثيرا عن سعرها الأساسي، وهناك أيضا خطة لإنشاء 4 مناطق لوجستية أخرى في الوجه البحري.
وأضاف سويد- خلال برنامج (90 دقيقة) على فضائية (المحور) مساء الأحد- أن أسعار اللحوم انخفضت من 150 و160 جنيها إلى 90 و110 جنيهات، وقمنا بإجراء اتفاقية مع السودان لتوفير اللحوم بسعر 85 جنيها طوال العام، مؤكدا وجود خطة طموح تقوم بها الحكومة حاليا لتوفير اللحوم بنسبة %100، وذلك خلال عام 2018 من خلال مشروع البتلو والمليون رأس، وهو ما يتوقع معه خفض سعر اللحوم.
وحول مشروع (جمعيتي)، أكد المتحدث أنها تجربة شابة خاصة بتوفير أكبر عدد من منافذ بيع السلع التموينية، حيث يشترط في الشاب أن يكون عمره بين 20 و40 عاما ويتقدم بالمشروع للشركة القابضة للسلع الغذائية.
وأكد أن هناك الآن 3 آلاف فرع (جمعيتي) تم تشغيلها بنجاح، قائلا إن هذه الفكرة ساعدت في الموافقة على فتح 1200 فرع آخر قامت الوزارة بعمل معاينات لها وسيتم افتتاحها قريبا وسيتم فتح الباب مرة أخرى لإنشاء أفرع جديدة، وذلك توفيرا لفرص العمل وتوفيرا للمنتجات التي يحتاجها المواطنون.
وقال سويد إن هناك 52 مليون رغيف يتم تسليمها يوميا وهناك 9 ملايين طن قمح تستهلكها مصر سنويا، مشيرا إلى أن هناك ملفات لا يمكن أن تتوقف وهناك سلع مدعومة موجودة في جميع دول العالم.
وأضاف أن سعر رغيف الخبز الذي يباع بـ5 قروش كانت تكلفته 25 قرشا أصبحت الآن 55 قرشا بعد تحرير سعر الصرف، مشيرا إلى أن المواطن يستطيع تغيير الفرن الذي يتعامل معه إلى فرن آخر يعطيه رغيفا جيدا.
وقال المتحدث باسم التموين إن 80 مليون مواطن يحصلون على الخبز المدعم، وهو نظام الدعم القائم على الإتاحة وليس الاحتياج، مضيفا أن هناك 20 مليون فقير إضافة إلى 20 مليونا يستحقون التموين بشكل أقل، لكن علينا أن نوفر السلع المدعمة للجميع.
وأضاف أنه من 15 إبريل وحتى 15 يوليو 2017 قمنا بتحديث البيانات التي أشارت إلى أن 300 ألف شخص بحاجة إلى تدقيق بياناتهم من بينهم خروج المتوفى والمسافر والمكرر، مضيفا أنهم تم حذفهم، وأشاد بقرار الوزير على المصيلحي في منتصف 2017 بإضافة آخرين إلى الدعم منهم المرأة المعيلة وغيرها.
وتابع المتحدث باسم التموين «كان هناك أيضا مشكلة في استخراج بطاقات التموين الجديدة، حيث الآن على من لديه مشكلة تموينية أن يقوم بتقديم ملفه إلى مكتب التموين التابع له من أول يناير الحالي، وجاء قرار الدولة بوقف تدخل العنصر البشري في إصدار بطاقات التموين، حيث يذهب المواطن لمكتب التموين ويقوم بتسجيل بياناته ورقم تليفونه ثم يرسل رسالة إلى 91237 تأتيه بعدها رسالة لتأكيد رقم الملف».
وأضاف «بعد أسبوع تأتي للمواطن رسالة من المكتب بأن بياناته سليمة وأن عليه الانتظار مدة أسبوعين ويتم إرسال رسالة بعدها باستلام البطاقة من مكتب التموين لكنها غير مفعلة حتى لا تستغل ويستطيع استلام الرقم السري برسالة على رقم التليفون المسجل».
وأكد سويد أن هناك عقوبة على الشركات التي تعمل على إصدار البطاقات التموينية إذا لم تقم بتسليمها في موعدها، وسيقوم الفرد باستلام التموين وفق بياناته المسجلة لحين تسليمه البطاقة، وأشار إلى أن 1700 بطاقة تم استلامها من أول يناير وأن المواطن عليه التقدم من جديد حتى يتسلم بطاقته.
وقال إن من حق الفرد التسجيل في أي مكتب تموين في أنحاء المحافظة، وبذلك سنعمل على وقف الشكاوى، مشيرا إلى أن رقم التسجيل هو 19280، وأضاف أن الحكومة غلظت من العقوبات الخاصة بتجميع البطاقات لدى المخبز أو البقال التمويني وسيكون لهم عقوبة الإيقاف أو الشطب إذا تكررت.
وحول المناطق اللوجستية، قال المتحدث باسم التموين إنه يجري إنشاء هذه المناطق لتكون واحدة من طرق ضرب الأسعار في الأسواق حيث الزارع لا يمكن أن يبيع المنتج، على سبيل المثال الطماطم، عند نقلها لمسافات طويلة يفسد بعضها ويُحمل التاجر المستهلك هذا من خلال رفع السعر، لهذا فالسلع سيتم عرضها من المنتج للمستهلك وفق استراتيجية الحكومة حتى تكون الزيادة في السعر بسيطة.